كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية، رفض محمود حسين الأمين العام للجماعة، المبادرة التي أطلقها أكثر من 40 قيادي بالجماعة للم الشمل، مؤكدا أن عواجيز الجماعة ترفض أي مبادرة من شأنها الإطاحة بهم حتي وإن كانت عن طريق الانتخابات. وقالت المصادر في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الخميس: إن "حسين" وضع عدة شروط لكل من يحاول أن يصلح بين الطرفين أبرزها، أن يتم الإبقاء علي مكتب الإرشاد القديم كما هو ويتم استبدال من تم قتله أو من بداخل السجون بأعضاء جدد عن طريق انتخابات داخلية. وأوضحت المصادر، إن عواجيز الجماعة تعلم جيدا أنه في حالة إجراء انتخابات سيتم الإطاحة بهم، لأن الشباب الموجود داخل أو خارج مصر يرفض هذه القيادات ويريد تجديد دماء الجماعة، مشيرا إلي ان محمود حسين الامين العام للجماعة، وإبراهيم منير نائب المرشد، والهاربين خارج البلاد، يحاولون السيطرة علي الجماعة بعد خلو المكتب لهم، ونشر أفكارهم المتطرفة داخل الجماعة. وأضافت أن طلعت فهمي المتحدث الإعلامي الذي تم تعيينه من قبل رئيس اللجنة الإدارية العليا محمد عبدالرحمن المرسي، أعلن منذ فترة رفضه لأي مبادرات من شأنه الإطاحة بالمكتب القديم، قائلا: "لا توجد ممارسات فردية داخل جماعة الإخوان حتى في ظل كل الظروف الصعبة، ولكننا أمام ظرف ملتبس نحب أن نوضح فيه حقيقة الأمور". جدير بالذكر أن 44 قياديا بالجماعة وأعضاء مجلس النواب السابقين عن الجماعة، أطلقوا مبادرة للم شمل الجماعة، التي تعمد علي التصالح ووقف التراشق الاعلامي، وإقالة المكتب القديم وإجراء انتخابات علي جميع المستويات القيادية بالجماعة.