تقع مدرسة الأمير مثقال، بداخل قصر الخلفاء الفاطميين بحي الجمالية بالقاهرة، وخصصت لدراسة الفقه على مذهب الإمام الشافعى إلى أن أصبحت دارًا للعلم. إنشاء المدرسة يقول الباحث الأثرى نور يحيى: إن الأمير مثقال اسمه الحقيقي، الطواشي الأمير سابق الدين مثقال الأنوكي، وتم بناء المدرسة 1361 م - 1362 م،762 هجرية وخصصت لدراسة الفقه على المذهب الشافعي. تاريخ المدرسة المدرسة موجودة بداخل قصر الخلفاء الفاطميين الذي كان دارًا للخلافة، ويتوصل إلى هذه المدرسة الآن من تجاه حمّام البيسريّ بخط بين القصرين، وكان يتوصل إليها أيضًا من باب القصر المعروف بباب الريح من خط الركن المخلق، وموضعه الآن قيسارية الأمير جمال الدين يوسف الأستادار. وجعل بها درسًا للفقهاء الشافعية، قرر في تدريسه شيخ الشيوخ سراج الدين عمربن على الأنصاريّ، المعروف بابن الملقن الشافعي، وجعل فيها تصدير قراءات وخزانة كتب، وكتابًا يقرأ فيه أيتام المسلمين، وبنى بينها وبين داره التي تُعرف بقصر سابق الدين حوض ماء للسبيل، هدمه الأمير جمال الدين يوسف الأستادار لما بنى داره المجاورة لهذه المدرسة. الوصف المعماري: المدرسة على شكل مربع يتكون من صحن أوسط يحيط به 4 إيوانات، ويطل إيوان القبلة على الصحن بفتحة معقودة، وينقسم إلى قسمين كبيرين بأحدهما محراب كبير عمقه 1.5 متر. وتعد المدرسة من المدارس المعلقة حيث يصعد إليها عن طريق 7 درجات دائرية، ويقع مدخلها الرئيسي في الجهة الشمالية الذي يؤدي إلى قاعة مربعة تؤدي من جهتها الشرقية إلى إيوان القبلة ومن جهتها الغربية إلى دهليز يقع خلف الإيوان الشمالي به سلم يؤدي للمئذنة، أما فتحة القاعة الجنوبية فتؤدي لصحن المدرسة.