قالت الدكتورة بسنت فهمي، الخبيرة المصرفية: إن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، ووزراء التعاون الدولي، والتجارة والصناعة، لبحث أعمال المؤتمر العاشر لمنظمة التجارة العالمية المنعقدة في نيروبي، يعكس رغبة الدولة في سداد ديون الموازنة العامة. وأضافت "فهمي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الأحد، أن مصر تفرط في الاقتراض، وهو خطأ، حيث يجب الأخذ في الاعتبار حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي، والذي أصبح ضئيلًا للغاية، ففي شهر يناير، يجب دفع أجزاء كبيرة من بعض القروض على مصر. وتابعت أن الحكومة الحالية أو السابقة تواجه الأزمات باقتراضها من الدول، سواء بالدولار أو الجنيه المصري، دون أن تعمل على تخفيض الإنفاق الحكومي، قائلةً: "بالطريقة دي هنفضل نعيش بالدين، لأن في مرحلة ووقت الناس دي هتحتاج فلوسها ومع تدهور الأزمة نبيع بلدنا بقا".