كشف مصدر رفيع المستوى ل"البوابة نيوز"، لأول مرة أن مصر تلقت تقارير أمنية ومخابراتية عن الأوضاع في ليبيا وأن هناك خطورة على مصر من زيادة الجماعات والمعسكرات لجماعات الإرهابية في ليبيا إضافة إلى تلقى معلومات استخباراتية من عدد من الدول كشفت عن تخطيط تنظيم داعش الإرهابى لشن عمليات في مصر مما دعى مصر لاتخاذ إجراءات مشددة لتأمين المنطقة الغربية على الحدود مع ليبيا. وأضاف المصدر، أن مصر قررت عدم المشاركة في أي عمليات عسكرية في ليبيا الا بموافقة مجلس الأمن وأن مصر قررت تشكيل غرفة عمليات تقوم بمتابعة الأوضاع داخل ليبيا وتأثيرها على مصر ومدى تأثير الأوضاع في ليبيا على مصر، أن التقارير كشفت عن توسع العناصر الإرهابية في ليبيا وزيادة التسليح إضافة إلى زيادة في العناصر المصرية المنضمة إلى ليبيا. وأضاف المصدر، أن مصر تقوم باتصالات مع فرنسا وروسيا وايطاليا للقيام بضربة عسكرية للتنظيمات ومعسكرات الإرهابية في ليبيا من خلال غطاء الدولى وموافقة مجلس الأمن، إضافة إلى أن مصر تمارس ضغوطا من خلال وزير الخارجية المصري سامح شكرى بالقيام ب رفع حظر التسليح عن الجيش الليبى خلال الفترة المقبلة ليكون قادر على مواجهة التنظيمات المسلحة خلال الفترة القادمة في الوقت الذي بدأت مصر اتخاذ إجراءات أمنية موسعة على الحدود الغربية لمنع حدوث عمليات تهريب أسلحة، وعناصر تقوم بعمليات إرهابية داخل مصر. قال المصدر لأول مرة، إن أعداد المنضمين لداعش من مصر في ليبيا زادت حيث انضم عناصر تابعة لتنظيم الإخوان خلال مرحلة الماضية زادت كثيرا ويتم تدريبهم في معسكرات في سرت على العمليات الانتحارية.. مشيرا أن هناك سماسرة من عناصر تنظيم الإخوان تقوم بتسفير شباب الإخوان إلى ليبيا لمشاركة في العمليات الإرهابية وتدريبهم على حمل السلاح وصناعة متفجرات. وأكد المصدر، أن هناك تنسيقا بين عناصر الإخوان في ليبيا وعناصر الإخوان في مصر على تدريب شباب الإخوان على استخدام السلاح ومتفجرات وصناعة متفجرات بدائية الصنع والقيام بعمليات انتحارية وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية بدأت البحث عن سماسرة تابعين للإخوان في عدد من محافظات يقومون بتسفير الشباب إلى ليبيا عبر وسطاء للمعسكرات الجهادية والانضمام لداعش والقاعدة في ليبيا، ثم العودة مرة أخرى لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر.