ألقى نواب المعارضة في كوسوفو اليوم الاثنين مجددا قنابل الغاز المسيل للدموع داخل البرلمان في محاولة جديدة منهم للضغط على الحكومة للتخلي عن اتفاقاتها مع صربيا والجبل الأسود. وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية أن سحب الدخان الناجمة عن قنابل الغاز أجبرت النواب على مغادرة قاعة المناظرات، لكن الجلسة عادت مرة أخرى في وقت لاحق في قاعة أخرى دون حضور نواب المعارضة. وقال حزب التحالف من أجل مستقبل كوسوفو المعارض إن أحد نوابه وهو "بال ليكاج" ألقي القبض عليه لاستخدامه المزعوم للغاز المسيل للدموع. في غضون ذلك، فرقت الشرطة عشرات من أنصار المعارضة الذين ألقوا الحجارة داخل مبنى البرلمان وقاموا بالرسم على جدرانه، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وتسببت المعارضة على مدار الأشهر الثلاث الماضية في تعليق جلسات البرلمان، بعد استخدامهم لقنابل الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل والصافرات وزجاجات المياه احتجاجا على اتفاقات مع صربيا والجبل الأسود يعطي أحدها المزيد من السلطات للصرب داخل كوسوفو، فيما يمنح اتفاق آخر ترسيما للحدود مع مونتينجرو. وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008، وهو الإجراء الذي لا تزال ترفضه صربيا.