أجرى برنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز وشركاء المجتمع المدني والمنظمات الشبابية، معرض حى لفن الجرافيتى، كجزء من الحملة الوطنية لمكافحة الإيدز في مصر لعام 2015، بهدف استخدام وسائل الترفيه لرفع الوعي وإزالة وصمة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز وخاصة بين الشباب. ركز الحدث على فن الجرافيتى كوسيلة للتعبير عن الرسائل المتعلقة بمحاربة الوصم والتمييز، بهدف حث الشباب على المشاركة مع منظمات المجتمع المدني وغيرها من الجهات المعنية لنشر الوعي حول فيروس نقص المناعة البشرية والخدمات المتاحة في مصر، نشر رسائل الوعى الرئيسية بهدف تشجيع الشباب للقيام باختبار فيروس نقص المناعة البشرية كخطوة رئيسية نحو الوقاية والعلاج، وتعزيز دور الفن والإعلام في توعية الشباب وتعزيز سلوكيات صحية سليمة. وألقى الدكتور أحمد خميس، مدير برنامج الأممالمتحدة المشترك في مصر المدير، كلمة للجمهور حول أهمية استخدام الفن للوصول للشباب وتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الإيدز. وأضاف: "قررنا استخدام فن الجرافيتى لإشراك وجذب الشباب للانضمام إلى الاستجابة العالمية لإنهاء الإيدز بحلول عام 2030". من جانبه، شدد الدكتور وليد كمال، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، على أهمية دور الشباب في التصدي لفيروس نقص المناعة البشرى؛ وقال "طاقة الشباب أساسية في الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية لإنهاء الإيدز بحلول 2030، ومشاركتهم اليوم تدفعنا لتحقيق أهداف أكثر". وقام الفنانون آية طارق، عمرو الديوان وشانيل عارف، وسليم الليثي، بعمل رسومات تدور حول الرسائل الرئيسية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية. وعلاوة على ذلك، شارك الجمهور في حدث الجرافيتى برسم الشريط الأحمر الذي يرمز للتضامن والالتزام بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز". وانضمت أكثر من إثني عشر منظمة من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الشبابية إلى المعرض لعرض مشاريعهم والجهود المبذولة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، ورفع الوعي، ومحاربة وصمة العار والتمييز. من بين هذه المنظمات؛ جمعية الإيدز المصرية، اتحاد الطلاب الصيادلة وطلبة الطب المصرين وغيرهم. ويمثل هذا الحدث جزءا من الحملة الوطنية لمكافحة الإيدز في مصر ويمتد عبر ديسمبر في جميع أنحاء مصر. على الصعيد العالمي، وضع اليوم العالمي للإيدز تحت شعار "إنهاء الإيدز بحلول عام 2030"، والذي يشير إلى الهدف العالمي لتحقيق صفر إصابات جديدة، صفر وفيات مرتبطة بالإيدز وصفر تمييز بحلول عام 2030.