تشهد محافظة بورسعيد وخاصة حي الشرق بمحيط مسجد لطفي شبارة اليوم الإثنين، حالة من الاستنفار الأمني التام من قبل قوات مديرية أمن بورسعيد برئاسة اللواء محمود الديب، تزامنًا مع تشييع جثمان الشهيد محمد صبري عبدالعال 21 سنة المجند بالقوات المسلحة والذي استشهد امس بكمين الخروبة بالعريش اثر هجوم إرهابي اطلق خلاله الرصاص على الكمين. وانتشرت قوات الأمن بمحيط المسجد لتأمين وصول الجثمان والصلاة عليه، وتم فرض كمائن ثابتة ومتحركة وتشديد الإجراءات الأمنية بالمكان. يذكر أن الشهيد من مواليد بورسعيد ويقيم بمنطقة شباب الخريجين بحي الضواحي وقتل برصاص مسلحين مجهولين أثناء وجوده بمحل خدمته في ارتكاز الخروبة الأمني غرب مدينة العريش بشمال سيناء. وقال مصدر أمني إن الشهيد فارق الحياة بعد إصابته بأعيرة نارية، أطلقها مجهولون على كمين الخروبة شرق العريش، الواقع على الطريق الدولي المؤدي لمدينة رفح، ونقل الجثمان إلى مستشفى القصاصين العسكري، ومن ثم إلى مسقط رأسه ببورسعيد ومن المقرر أن تنظم جنازة عسكرية من مسجد لطفي شبارة بحي الشرق عقب صلاة الظهر بحضور المحافظ ومدير الأمن والقيادات العسكرية.