بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، في بغداد اليوم الأحد، مع محافظ نينوي نوفل حمادي العاكوب، الاستعدادات لتحرير المحافظة، وتدريب قوات الشرطة وأبناء نينوي وإعمار المناطق التي تم تحريرها. وأكد العبادي دعمه للحكومة المحلية في نينوى ومنحها الصلاحيات اللازمة بتسيير أعمالها ودعمها في تقديم الخدمات الأساسية وحث أبناء محافظة نينوي باخراج عصابات تنظيم (داعش) من أراضيها وتحرير مناطقها. وطلب العبادي من محافظ نينوى الاهتمام بالشرطة المحلية وتنظيمهم لمسك الأراضي المحررة من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، والتهيؤ لأداء واجباتهم في هذا المجال، ووجه بتشكيل المقر المسيطر في نينوي برئاسة المحافظ على غرار ما تم تشكيله من مقرات مسيطرة في محافظات صلاح الدين والأنبار وديالي للبدء بإعادة الاستقرار في المناطق المحررة في نينوي وإعادة الخدمات الأساسية وتخصيص المبالغ لهذا الغرض. ودعا إلى دعم قضاء سنجار الذي تم تحريره من قبضة "داعش" مؤخرًا لتأمين المتطلبات الأساسية وعودة أهلها لمناطقهم .. بينما أكد محافظ نينوى أن أبناءها على أتم الاستعداد للمشاركة في تحرير مناطقهم والتطوع لتحرير المحافظة. وكان 7500 من قوات "البيشمركة" الكردية بينهم 5000 من الأيزيدين تمكنت يوم/الجمعة 13 نوفمبر/ من تحرير قضاء سنجار بالكامل، الذي تقطنه أغلبية أيزيدية، خلال عملية عسكرية واسعة بدعم من طيران التحالف الدولي وإسناد من الطيران العراقي، وقطعت طرق إمدادات داعش غربا مع الرقة السورية وشرقا مع تلعفر والموصل بمحافظة نينوي شمال غربي العراق.. وحررت أكثر من 200 كيلومتر مربع من الأراضي التي كانت في قبضة داعش، حيث تم تحرير 28 قرية ومدينة سنجار، مما أدي إلى مقتل أكثر من 300 إرهابي من داعش خلال يومين من الاشتباكات المسلحة.