سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالرحيم علي: "الزند" أفضل من يتولى رئاسة البرلمان.. أمتلك تسريبات لنواب حاليين.. سأكون "الصندوق الأسود" لبرلمان 2015.. أبدًا لم أهدد أحدًا بالتسجيلات.. على الداعين لتظاهرات في يناير تجنب غضب الشعب
قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إن المستشار أحمد الزند وزير العدل هو أفضل شخصية تصلح لرئاسة مجلس النواب، لأنه يتميز بالقدرة على إدارة البرلمان وهو الوحيد الذي يستطيع التعامل مع بعض الشخصيات صعبة المراس داخل المجلس. وأضاف "علي" خلال لقائه ببرنامج "نواب 2015" المذاع على قناة "إم بي سي مصر" اليوم الأحد، أن الإعلامي توفيق عكاشة والمستشار مرتضى منصور سيقومان بالتنازل للمستشار "الزند" إذا قام بالترشح لرئاسة البرلمان، مشيرا إلى "أننا علينا التخلي عن فكرة إسناد رئاسة البرلمان لشخص لديه خلفية قانونية، وأن رؤساء البرلمان في جميع دول العالم ليست لديهم خلفية قانونية". وتابع عبدالرحيم علي: "لم أترشح لرئاسة البرلمان لأنني أعرف قدراتي جيدا، والمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية الأسبق اعتذر فعليا عن رئاسة البرلمان، موضحا أن البرلمان الجديد لن يتصادم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأن الظهير الشعبي للرئيس السيسي هو من أتى بهذا البرلمان". وشدد على أنه أول من سيعارض بشدة وبعنف فكرة المصالحة مع الإخوان، مؤكدا إلى أننا دفعا ثمنا كبيرًا وفادحًا من أجل التخلص من هذه الجرثومة وتلك اللعنة التي أصابت بلادنا خلال عام كانوا فيه على سدة الحكم، ولسنا مستعدين للرجوع إلى الخلف مرة أخرى. وأكد عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، أنه وضع خطة كاملة لتطوير منطقة أرض اللواء وقام بشكيل لجنة، التي وضعت خطة للتنمية المستدامة، وأن اللجنة قدمت للحكومة تقريرا كاملا وهو الآن في حيذ التنفيذ، قائلا: "سأترشح لرئاسة لجنة الشئون العربية لامتلاكي رؤية حول مكافة الإرهاب في المنطقة، وأنني أمتلك تعاونا عربيا كاملا لمكافحة الفقر والذي يعتبر أحد العوامل التي تؤدي إلى الإرهاب". وأضاف "إننا نقوم من خلال جمعية "بوابة الخير" وبالتنسيق مع القوات المسلحة بالنزول بعربات خاصة مليئة باللحوم وبيعها للمواطنين "سعر الكيلو 5 جنيهات،وأننا نقوم بتدريب وتأهيل الحاصلين على الإعدادية بمجموع قليل جدًا عن طريق دخوله مدارس خاصة مزدوجة لدراسة مناهج خاصة بالطعام والمطاعم ليقوم بالعمل بهذه الشهادة. وعقب "تشكيل ائتلاف دعم الدولة داخل البرلمان" لأنه يضر الدولة المصرية ويضر الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن هذا الائتلاف سبة في جبين البرلمان وعوده للحزب الوطني، مشددا على أن هذا الائتلاف بمثابة تغيير أشخاص من أحمد عز إلى سامح سيف اليزل، مؤكدا أن الشعب المصري يرفض تكوين أغلبية دخل البرلمان. وقال الدكتور عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، إنه يمتلك تسجيلات لبعض أعضاء مجلس النواب الحاليين، لافتًا إلى أنه لا يعلم إذا كانت تدينهم أم لا. وأضاف على خلال لقائه ببرنامج "نواب 2015" المذاع على قناة "MBC مصر2"، أن تلك التسريبات تاريخ يثبت من وقف مع مصر في أزماتها ومن تآمر عليها. ولفت "علي"، إلى أن تلك التسريبات ستظهر في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن ذلك ليس نوعا من التستر على أحد، مشيرًا إلى أنه عند الحديث عن اقتحام أمن الدولة تم توثيق ذلك بتسريبات تثبت وجهة النظر المقدمة، وكذلك عن الحديث عن توجيه الإعلام لصالح أشخاص معينين، وتم توثيق ذلك بتسريبات تثبت وجهة نظرنا. وأكد "علي"، إنه لا يرفض إقرار البرلمان قانون لمنع تسجيل المكالمات، مشيرًا إلى أنه لا يسجل لأحد، لكن هناك أجهزة في مصر تمتلك الإمكانيات والضوابط التي تستطيع من خلالها تسجيل المكالمات. وأضاف "على"، أن من أرسل إليه التسريبات توسم فيه الشجاعة وأنه لا يخشى السجن والقتل، وأنه لا يخاف، مشيرًا إلى أنه تم رفع 23 قضية عليه وكسبها بالكامل، مؤكدًا أنه لم يقم بعمل أي حسابات خاصة، ولم يخش شيئا، ولم يضع أمامه إلا مصلحة الوطن فقط أثناء عرض التسجيلات. وأشار "علي"، إلى أنه عندما تقدم لانتخابات البرلمان صوت الناخبون على خطابه السياسي وعلى التسريبات من وجهة نظره السياسية، حتى جعلته فائزًا من الجولة الأولى باكتساح ب 62%، أمام 37 مرشحًا. ولفت "علي"، إلى أن الناخبين عندما توجهوا إلى اللجان، قالوا إنهم يريدون التصويت ل "الصندوق الأسود". وأشار "علي"، إلى أنه قد يفتح "الصندوق الأسود" داخل البرلمان قائلًا:" لن أخون الشعب المصري أبدًا، متابعًا: كل ما يضير هذا الشعب لابد أن أطلعه عليه، مؤكدًا أنه سيكون "الصندوق الأسود" لبرلمان 2015. وأضاف "علي"، أنه عاهد الناس على قول الحقيقة وتوصيلها، لافتًا إلى أنه يعتمد على الشعب بشكل كبير، وأي شيء يحدث يجب أن نعود للشعب. ولفت "علي"، إلى إنه يستطيع الفصل بين خلافه السياسي وليس الشخصي، مع "نجيب ساويرس"، وحزب المصريين الأحرار، متابعًا: أستطيع الفصل بين تعاملي مع زميل نائب في البرلمان وفق قضايا معينة أو اختلاف معه، وبين خلافي السياسي مع رجل الأعمال نجيب ساويرس. وأضاف "علي"، أنه سيتعامل مع حزب المصريين الأحرار بشكل عام لا بصورة شخصية، مؤكدًا أنه لا خلافات شخصية داخل البرلمان. وأكد "علي" أنه على مدى تاريخه لم يهدد أحدا بالتسجيلات، مشيرًا إلى أنه لا يوجد في مصر خلاف أقوى من خلافه مع رجل الأعمال "نجيب ساويرس" ورغم ذلك لم يفكر في إخراج تسجيلاته، رغم وجودها. ولفت "علي"، إلى أن "إسراء عبدالفتاح" لديها 23 مكالمة، لو استمع إلى بعضها الناس لن تستطيع السير في الشارع أو البقاء في مصر من الأساس، مؤكدًا أن خصومته مع الناس تنحصر في الموضوع وليست خصومة ذاتية. وأشار "علي" إلى إن الانتخابات البرلمانية الأخيرة أنهت تخوفه من حزب النور، ولم يعد هناك شيء اسمه "حزب النور". وأنه لا يوجد بينه وبين شباب الثورة المتواجداين في البرلمان أي خلاف، مشيرًا إلى أنه يؤكد أن 25 يناير ثورة وليست مؤامرة، ولكن اختطفها الإخوان بجهل أو بسذاجة، أو بعمد من نخبة يناير الفاشلة. وتابع "علي": "أقسم بالله العلي العظيم، مافي حد داخل البرلمان يؤذي البلد دي، أو يؤذي الناس الغلابة اللي شوفناها أو يؤذي النظام الوطني، إلا سنفضحه فضيحة كاملة على صفحات الجرائد وفي الإعلام وفي المؤتمرات الشعبية، ومش هنسيب بلد ولا قرية الا لما نقول ما حدث". كما علق الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، ورئيس تحرير البوابة نيوز، على الدعوات إلى التظاهر في ذكرى 25 يناير المقبل، قائلًا: "مزاج الشعب المصري ليس مع التظاهرات، يوم 25 أو غيره، مشيرًا إلى أن هناك قانونا ينظم التظاهر ومن يحمل إذنا بالتظاهر فليفعل، وأن من يقرر تحدى قانون التظاهر وينزل إلى الشارع ستواجهه الأجهزة المختصة". ولفت على، إلى أنه سيكون مشفقا على من يريد التظاهر من الشعب المصري، مشيرًا إلى أن من ينزل الشارع سيجد مقاومة كبيرة من الشعب. وقدم على النصيحة لمن يريد النزول للتظاهر يوم 25 يناير، بأن يتجنبوا غضب الشعب المصري، لأنه إذا غضب الشعب المصري عليهم أن ينتهوا إلى الأبد.