آثار إعلان جماعة الإخوان الإرهابية، عن ظهور محمد حسين الأمين العام للجماعة، على قناة الجزيرة غدا السبت، فوضي كبري بين قيادات وشباب الجماعة الرافضين لتواجد عواجيز الجماعة مرة أخرى، معتبرين ظهور حسين في هذا الوقت محرجا للغاية، نظرا لظهوره قبيل أسابيع من الذكرى الخامسة لثورة يناير، والتي دعت الجماعة ومعارضي النظام إلى المشاركة فيها. واتهم شباب التنظيم، محمود حسين، بإفساد أي تحركات ثورية ضد النظام، بالظهور في أوقات مشكوك فيها، مشيرين إلى أن الأمين العام للجماعة عادة ما يظهر لتقسيم الصف الإخواني، بحسب تعبيرهم. وعلق عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية قائلا: "مستنينك يا كبير بقى علشان نشوف الإبداع والتمكن.. يا رب يا رب ما يبقاش بس مسجل ومتمنتج، وربنا يرزقك كل خير وبركة ومكان فسيح بعيد عن العيال السمجة بتاعت الإصلاح والمحاسبة.. مكان تعرف تركن فية ال"بي إم دبليو" على رواقة". كما سخر عبدالله نور الدين، أحد شباب جماعة الإخوان من الظهور الأول لمحمود حسين، معلقا على إعلان قناة الجزيرة على ظهور قائلا: "لقاء الشبح". جدير بالذكر أنه عقب فض الاعتصام المسلح في ميدان رابعة، كلف الأمين العام محمود حسين بإدارة شئون الإخوان المطاردين بالخارج، ومع الاهتزاز الإدارى بالجماعة سعت الصفوف المتبقية في مصر بالتنسيق مع القيادات في الخارج إلى إجراء انتخابات لتشكيل مكتب إرشاد جديد يدير الجماعة وأزمتها الحالية، وهو ما جرى في فبراير 2014، وانتهى الوضع حينها بتشكيل مكتب جديد لم يضم مجموعة كبيرة من الوجوه القديمة.