بالصور.. رئيس مدينة القصير يشهد حفل اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

شهد اليوم اللواء يوسف الشاهد رئيس مدينة القصير التابعة للبحر الأحمر الاحتفال باليوم العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع في مدينة القصير، ورافق الشاهد مدير إدارة القصير التعليمية ومدير القسم التعليمى الإعدادى والثانوى ولفيف من مديرى مدارس المدينة.
حضر الحفل طلاب وطالبات مدرسة القصير الرسمية للغات ومدرسة الثورة الثانوية بنات وأطفال الدمج بمدرسة أبو بكر الصديق والثانوية الصناعية بنات ومدرسة سعد توفيق المهنية، وحضر الحفل مدير عام فندق فلامنكو ولفيف من رؤساء مجلس إدارة وأعضاء الجمعيات الخيرية بالمدينة وأعضاء جمعية فرسان الإرادة والحضانات.
بدأ الحفل بالسلام الوطنى أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ترحيب محمود محمد محمود مدير مدرسة السمعية برئيس المدينة والحضور وقدم تلاميذ مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع عدد من الفقرات الفنية وأوبريت تحيا مصر وشعر للطفلة هاجر عميش وآخر لسارة فرحان، كما قدم تلاميذ المدرسة أوبريت الليلة الكبيرة وعدة فقرات فنية أخرى، وأختتم الحفل بتسليم اللواء الشاهد الهدايا التذكارية لتلاميذ المدرسة، وعلى هامش الحفل تفقد رئيس المدينة بمدرسة السمعية حجرة الاقتصاد المنزلى والملابس، ومعمل العلوم، وحجرة السماعات، كما تفقد سيادته حديقة جمعية بداية المهداه للمدرسة الفكرية.
وأكد الشاهد أن هذا اليوم يأتي في إطار الحرص على دعم مواهب الأشخاص ذوى الإعاقة، ودمجهم مع أفراد المجتمع، لأنهم جزءًا لا يتجزأ من النسيج المجتمعي، كما يهدف الاحتفال إلى تعزيز الفهم المجتمعي لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وجني المكاسب عن إدماجهم في مجتمعهم في مختلف جوانب الحياة، مضيفاُ أن المحافظة لا تدخر جهدًا في توفير كل السبل الحياتية والرعاية لهم،، وتابع على أهمية دور التأهيل للمعاقين ودمجهم وتمكينهم بما يحقق صالح المجتمع، وعدم الاكتفاء بتقديم المساعدات المالية، وأهمية التنسيق بين الجهات ذات الصلة لأجل تحقيق الغرض من رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة لافتا إلى أن الإعاقة لا تمثل مشكلة للفرد طالما لدية العزيمة والإرادة الكافية لتنمية قدراته الشخصية، مشيرًا إلى أهمية دور المعاق في المجتمع، وقدم الشكر لكل من شارك الحفل متمنيًا لهم دوام التقدم والنجاح وأن يكونوا على أحسن حال.
ياتى هذا في إطار حرص اللواء أ. ح أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر بذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم بأشقائهم من الأسوياء ومشاركتهم في الاحتفال باليوم العالمى لهم.