يخطط مسئولو شركة "برزنتيشن" للسيطرة والهيمنة على مقاليد الأمور داخل عدد كبير من الأندية المصرية من خلال الدعم الذي تقدمه الشركة لأغلب هذه الأندية، التي تعاني من أزمة مالية طاحنة ضربت عددًا ليس بقليل منها. ونجح مسئولو "برزنتيشن" في إبرام اتفاقات مع أكثر من نادٍ ينص على أن تدفع نصف رواتب الأجهزة الفنية في محاولة للسيطرة على هذه الأندية. وكان من بين الأندية التي وافقت على عرض الشركة الراعية الإسماعيلى وبتروجت، وتم الاتفاق على تحمل الشركة نصف راتب أحمد حسام ميدو المدير الفنى للدراويش، وكذلك أحمد حسن "الصقر" مدرب الفريق البترولى، الذي جاء تعيينه بتزكية من قِبل الشركة، حيث يعد أول اختبار للصقر في مشواره التدريبى. الأمر الآخر للشركة، لتحكم سيطرتها على باقي الأركان الرياضية، حيث تتحكم الشركة الراعية بطبيعة الحال فيما يظهر داخل الاستوديو التحليلى للمباريات التي يتم بثها عبر شاشات التليفزيون المصرى، حيث فرضت الشركة الراعية كلًا من إسلام الشاطر لاعب الأهلي السابق وأيمن يونس عضو مجلس إدارة الزمالك السابق وعدد كبير من المدربين الذين وقعوا على عقود بمبالغ كبيرة ليظل تحت تصرف الشركة التي تفرض سياستها على الجميع لأغراض شخصية وأهداف خاصة. وسبق أن أقنعت الشركة الراعية مسئولى التليفزيون بحجب الأذان أثناء الاستوديو التحليلى للمباراة تحت أي ظرف من الظروف وهو فكر غربى بحت تسعى الشركة لتطبيقه في مصر. كما أن الشركة لم تكتف بذلك، بل كان لها دور فعال في دعم شخصيات رياضية بارزة في الفوز بمنصب عضوية «البرلمان» وتوغلت الشركة الراعية في السياسة والرياضة حتى تضمن ولاء شخصيات لها نفوذ داخل الدولة وهو مخطط يتم تنفيذه بدقة من قبل الشركة الراعية منذ فترة ليست بقليلة. الغريب أن الشخصيات الحقيقية التي تقود الشركة تتعمد عدم الظهور في النور وتتحكم في كل القرارات الخاصة بمجلس إدارة اتحاد الكرة وأشياء أخرى داخل الوسط وتتعامل الشركة الرعاية للنشاط الرياضى مع قيادات الجبلاية على أنها صاحبة القرار ولا يجرؤ أي مسئول في اتحاد الكرة أن يراجعها في القرار أو يعترض خوفا من الخروج من جنة برزنتيشن الراعى الرسمى للقرارات المهمة والمصيرية للرياضة المصرية.