على الرغم من القرار الوزارى بمنع الاستعانة بأى إعلامى من خارج التليفزيون المصرى لتقديم برامج، إلا أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى سبيله إلى البحث عن الموارد المالية بسبب الأزمة المادية الطاحنة داخل ماسبيرو، فقد تعاقد القطاع الاقتصادى مع وكالة «برزنتيشن» الإعلانية لرعاية الاستوديو التحليلى للمباريات على قناة «نايل سبورت» وهو ما أثار حالة من الغضب الشديد للعاملين بالقناة، نظرا لاستعانة الوكالة بإعلاميين من خارج القناة لتقديم الاستوديو التحليلى، وعلى أثرها اعتصمت الإعلامية هناء حمزة داخل استوديوهات القناة قبل انطلاق مباراة المنتخب الوطنى أمام غينيا ورفضت الخروج من الاستوديو والسماح للإعلامى تامر صقر بتقديم الاستوديو التحليلى قبل المباراة. وبعد نهاية المباراة أصدر عصام الأمير قرار بمنع هناء حمزة من الظهور على الشاشة وتحويلها للتحقيق، نظرا لما تسببت فيه من أضرار مالية للوكالة الراعية وعدم خروج الاستوديو التحليلى قبل المباراة. استقبلت هناء حمزة القرار بغضب شديد وقالت ل «روزاليوسف» أنها لن تتنازل عن حقوقها تجاه عصام الأمير ورئيس القناة أحمد شكرى، وأنها تجهز أوراقها لرفع دعوى قضائية ضد الأمير وشكرى، والتى وجهت إليهما اتهامات بالتربح من وراء وكالة «برزنتيشن» التى يشرف عليها عمرو وهبى فى القاهرة، والذى كان يعمل مديرا للتسويق باتحاد الكرة وتربطه علاقات وطيدة بمجلس الإدارة، وحصل على حقوق إذاعة مباريات المنتخب الوطنى بالتواطؤ من اتحاد الكرة. وتابعت حمزة لن نسمح للهابطين بالباراشوت بالاستيلاء على قناة «نايل سبورت» موضحة أنهم فشلوا فى القنوات الخاصة ولجأوا إلى القناة التى بذلنا فيها مجهودًا كبيرًا، ونجحنا فى الوصول بالقناة للمركز الأول بين جميع القنوات الرياضية وليس من حق أى إعلامى أو وكالة إعلان الاستيلاء على نجاحاتنا فى حين أننا نحصل على ملاليم بينما يحصلون هم على ملايين ولايمكن أن يستغلوا نجاحنا الذى بذلنا فيه مجهودًا أكثر من 15 عامًا.∎ أيمن سيد أحمد