جاء رحيل محمد عبدالرحمن المدير الفنى لفريق الشرقية عن تدريب الفريق، بعد مرور 3 أسابيع فقط من عمر مسابقة دورى الدرجة الثانية «المظاليم» مفاجئا، خاصة بعد المستوى المميز الذى قدمه مع الشراقوة الموسم الماضى، وضياع فرصته فى الصعود لدورى الأضواء والشهرة، بفارق المواجهات المباشرة فقط مع فريق الإنتاج الحربى فى دورة «الترقى».. عن الأزمات التى تعرض لها وانتهت بإقالته من تدريب الفريق كان ل«البوابة» معه هذا الحوار. ■ فى البداية.. كيف تفسر تراجع مستوى الفريق هذا الموسم رغم المنافسة على الصعود الموسم الماضي؟ - سوء النتائج فى الموسم الحالى له أسباب متعددة، فهناك عقبات وأزمات عديدة واجهت الفريق، إضافة إلى وجود جهات أخذت على عاتقها عرقلة مشوار الفريق، وهو ما أثر على فترة الإعداد التى خاضها الفريق بالسلب، فعلى سبيل المثال طلبت التعاقد مع بعض اللاعبين الجدد مثل شادى طه من القناة، وأحمد دهب وشيكا مهاجم دمياط، لقناعتى بإمكانياتهم، إلا أن الظروف المادية ورفض البعض من مجلس الإدارة للفكرة، تسببت فى عدم ضمهم، كما أن الفريق يفتقد لوجود ملعب للتدريب، بعدما رفعت إدارة الاستاد التابع لجامعة الزقازيق قيمة الإيجار. ■ هل كانت هناك تدخلات فى عملك من مجلس الإدارة؟ - نعم حدثت تدخلات كثيرة، فكانت هناك خلافات عديدة مع بعض أعضاء مجلس الإدارة، لأننى أرفض التدخل فى عملى، ولا أسمح لأحد أن يقلل من إمكانياتى الفنية كمدرب له خبرة طويلة مع العديد من الفرق التى تشارك فى دورى «المظاليم». ■ معنى كلامك أن هناك «مؤامرة» دبرت للإطاحة بك؟ - تعرضت لمؤامرة لإبعادى عن تدريب الفريق منذ الموسم الماضى، واستمرت حتى بدء فترة الإعداد لهذا الموسم، حيث دأب عضو بالمجلس على اختلاق المشاكل معى، بدعوى وجود عضو بالمجلس قريب لى وقال: إن ذلك مخالف للوائح، رغما أننى أعمل بالتدريب فى النادى، قبل أن يأتى مجلس الإدارة الحالى، إلا أنه تبنى حملة للإطاحة بى لأغراض خاصة. ■ ما فرصة فريق الشرقية هذا العام بالصعود؟ - صعبة لوجود مشاكل كثيرة، ولتعرض الفريق لمؤامرات ومشاكل مادية، وهو ما يؤثر على فرصة الفريق، خصوصًا بعد تعديل نظام الصعود، وصعود فريق واحد وهو أول المجموعة، ويلعب ثانى المجموعة مباراة فاصلة. ■ هل توافق على العودة مرة أخرى لتدريب الشرقية؟ - هذا اختيار مستحيل فى ظل الحرب التى تعرضت لها والظروف الصعبة التى يمر بها الفريق، ووجود شخصيات داخل المجلس لها أغراض خاصة تحاربنى شخصيا بالرغم من حبى للنادى ورغبتى القوية للصعود به لدورى الأضواء فى الموسم الحالى، واجتهادى فى الفترة الماضية لتحقيق ذلك بدون مساعدة من النادى. ■ حدثنا عن الفرق المرشحة للصعود عن المجموعة الرابعة؟ - القناة والمريخ هما أقرب الفرق للصعود هذا الموسم، بالرغم من تصدر فريق السويس للمجموعة حتى الآن، إلا أن الاستقرار الفنى والإدارى لدى المريخ والقناة، يجعلهما الأقرب للمنافسة على خطف بطاقة الصعود عن المجموعة. ■ لماذا رفضت انتقال «نجلك» من نادى القناة للإسماعيلي؟ - ليس تقليلًا من شأن فريق بحجم الإسماعيلى، لكن لحبى الكبير لنادى القناة الذى تربيت داخله، وعشت فيه أجمل أيامى كلاعب ومدرب، ولرد الجميل منى لهذا الكيان الكبير الذى يعد صاحب الفضل علىّ.