صعّد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين نبرة تهديداته لتركيا، متوعدًا بعقاب قاس يؤدى بها إلى أن «تندم أكثر من مرة»، جراء إسقاط الطائرة الروسية المقاتلة. وقال بوتين: «العقاب سيتخطى الإجراءات الاقتصادية»، من دون أن يحدد طبيعة هذا العقاب ونوعيته وشدته. وأضاف فى رسالته السنوية أمام البرلمان الروسى والتى ألقاها بنفسه فى الكرملين «يبدو أن الله قرر معاقبة النخبة الحاكمة فى تركيا إذ حرمها العقل، ومن الخطأ أن يتخيل البعض أن العقاب سيقف عند حدود الإجراءات الاقتصادية وحظر استيراد الطماطم». ووفقا لما نقلته وكالة «تاس» الروسية فإن الرئيس الروسى شدد على أن من اعتدوا على الطائرة الروسية فوق سوريا «لابد أن ينالوا الجزاء، لكن لن يكون الرد هستيريًا أو بالأسلحة فقط». وأضاف «لا نخطط لاستعراض الأسلحة لكن إذا كان هناك من يعتقد أنه يمكنه بعد أرتكاب جريمة حربية غادرة وقتل عسكريين روس الإفلات من أى عقاب باستثناء حظر توريد الطماطم أو فرض قيود ما فى مجال البناء، فإنه مخطئ كثيرا».