أدانت الأممالمتحدة، الهجوم الصاروخي، الذي تعرض له معسكر لقوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية، في شمال مالي يوم أمس السبت، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في بيان صحفي، عن "غضبه" من هذا الهجوم، ودعا إلى تقديم الجناة إلى العدالة. وقال، "إن مثل هذه الهجمات غير المتكافئة ضد البعثة الدولية، لن تعرقل عزم الأممالمتحدة على دعم حكومة مالي والأطراف الموقعة على اتفاق السلام وشعب مالي في جهودهم الرامية إلى تحقيق السلام الدائم والاستقرار". ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن هذا الهجوم، الذي أدانته أيضا حكومة مالي. وكان مصدر أممي قد صرح في العاصمة المالية، باماكو، أمس بأن مسلحين هاجما بالصواريخ معسكرا لقوات حفظ السلام بمدينة "كيدال"، في شمال مالي، مما أدى إلى مقتل إثنين من الجنود الغينيين، ومتعاقد مدني، مضيفا أن 20 شخصا آخرين أصيبوا بجروح، بينهم أربعة في حالة خطيرة. ويأتي هذا الهجوم، بعد حوالي أسبوع من الهجوم الدامي على فندق "راديسون بلو" في باماكو، والذي تعرض لهجوم شنه مسلحون احتجزوا نحو 170 شخصا. وتدخلت القوات المالية مدعومة من قوات فرنسية وأمريكية وبعثة الأممالمتحدة لتحرير الرهائن، مما أسفر عن مقتل 19 شخصا، بينهم 14 أجنبيا.