قال الامين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطنى الكويتى للثقافة والفنون والاداب محمد العسعوسي إن المشاركة المصرية في معرض الكويت الدولى للكتاب في دورته الابعين هى المشاركة الابرز بتواجد سواء بشكل الكتاب كوعاء معرفى مهم وايضا مشاركة عدد من القامات الثقافية المصرية المتميزة في فاعليات المعرض وأضاف في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الاوسط أن ختام انشطة المعرض بأمسية شعرية مصرية للدكتور حسن طلب دليل على تميز المشاركة وكذلك تنوع الاسهامات المصرية في المعرض في مختلف المجالات الثقافية من ادب الاطفال والنقد الادبي ومشاركة الدكتور يوسف زيدان والدكتور احمد مرسي في ندوات متخصصة، لافتا الى أن هذه المشاركات اغنت هذه الدورة من عمر المعرض وكانت مساهمتهم فاعلة بالاضافة الى تفاعل الجمهور معهم بشكل كبير. وقال العسعوسي نتمنى ان يتطور هذا التواصل بيننا وبين الاخوة فى مصر بما يخدم الهدف العام وهو ثقافة عربية مميزة فى حواضنها المختلفة ان كانت فى الكويت او فى مصر . وأوضح العسعوسي أنه يتم الان التحضير لمشاركة كويتية فاعلة في معرض القاهرة الدولى للكتاب خلال يناير القادم بحيث تتجاوز المشاركة فى جناح دولة الكويت لعرض مطبوعات المجلس الوطنى ومطبوعات الجهات الاخرى فى الدولة الى ان تكون الكويت حاضرة بباقة من الانشطة والفاعليات وايضا تعاون مثمر مع الهئية المصرية للكتاب والتى حضر رئيسها الدكتور هيثم الحاج على وكان ضيف كريما على هذة الدورة من عمر معرض الكويت للكتاب واسطعنا حقيقتا خلال لقائنا معه ان نتفق على الخطوط العريضة لمشاركة الكويت فى الدورة القادمة من عمر معرض الكتاب بالقاهرة وعن أهم ما ميز هذه الدورة من عمر معرض الكويت الدولى للكتاب قال العسعوسي لاشك أن أهم ما ميز الدورة الاخيرة لمعرض الكويت الدولى للكتاب والتى اختتمت فاعليتها مساء أمس / السبت / هى المشاركة العريضة لدور النشر التى وصلت الى حوالى اكثر508 دور نشر بواقع قدمت خلال المعرض 1132 عنوانا جديدا. وأضاف أن الانشطة الثقافية المصاحبة لهذا المعرض تميزت بأنها غطت فنون مختلف قوالب العمل الثقافى فى الرواية والدراما وفى مختبرات السرد لافتا الى أن الانشطة كانت مكثفة وغنية فيما حملته من محتوى ثقافي. وأشار العسعوسي الى أن هذه الدورة من عمر معرض الكتاب الكويتى وهى الدورة الاربعون استضافت عدد من المفكرين ذوى القامات العالية فى مجال العمل الثقافى من الكويت ومختلف البلاد العربية. ووجه العسعوسي الشكر لرئيس الوزراء الكويتى الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح علي رعايته للمعرض كما وجه الشكر الى وزير الاعلام وزير الدولة لشئون الشباب ورئيس المجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب الكويتى الشيخ سلمان الحمود الصباح على دعمة الدائم وغير المحدود للمعرض. وأشار الى أنه يتم منذ الان تحضير مبكر للدورة القادمة من عمر معرض الكويت الدولى للكتاب ولاسيما أن هذه الدورة ستقام تحت مظلة اختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية خلال عام 2016 بما يعنى أن الدورة القادمة للمعرض ستتلبس بلبوس هذه الاحتفالية. وثمن العسعوسي جهود دور النشر المشاركة بالمعرض سواء المحلية أو العربية أو العالمية في تحقيق اهداف المعرض لافتا الى ان معرض الكتاب يعد تظاهرة ثقافية تحسب لدور الكويت باعتبارها حاضنة للثقافة العربية الاسلامية بشكل عام. وفيما يتعلق بمنع بعض الكتب من المشاركة في معرض الكتاب الكويتى قال العسعوسي إن دور المجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب هو تنظيم هذا المعرض أما ما يتعلق بمنع او السماح للكتب بالتواجد في المعرض فهى مسئولية جهة اخرى فى الدولة تعمل وفق القوانين والانظمة فى دولة الكويت بوضع ملاحظاتها على بعض الاصدارات بما يتفق مع المعايير الاساسية لموضوع الفسح والمنع للكتب قائلا " ونحن نتفهم طبيعة المبدع دائما الذى يريد كامل الحرية لما يبدع ولكن ايضا خصوصية معرض الكتاب تتطلب الحقيقة الالتزام باللوائح والنظم فى هذا الشان .