"الأنصاري" للصحفيين الأفارقة: 30 يوليو ثورة وليست انقلابًا

أكد محفوظ الأنصاري رئيس اتحاد الصحفيين الأفارقة، أن مصر تشهد الآن عهدًا جديدًا بدأ مع خروج الملايين في 30 يونيو في ثورة على نظام فاسد، واستطاعت عبور أزمة صعبة وبدأت في خطوات العمل الجاد لمستقبل افضل.
جاء ذلك في افتتاح الدورة رقم 46 للصحفيين الأفارقة والتي تنظمها وزارة الإعلام بالتعاون مع وزارة الخارجية واتحاد الصحفيين الأفارقة بحضور أحمد سليم وكيل وزارة الإعلام للتخطيط والمتابعة وزينب عباس أمين عام اتحاد الصحفيين الأفارقة ومها بسيم مدير عام مركز التدريب والدراسات الإعلامية وذلك بمقر مركز التدريب والدراسات الإعلامية بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وتناول الأنصاري في حديثه للصحفيين المشاركين ما تعرض له الوطن العربي من صراعات في السنوات الأخيرة والتي نتج عنه ما وضعته وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس من خطة لتقسيم المنطقة أو كما وصفته بمشروع الشرق الأوسط الجديد.
وأشار الأنصاري إلى ما حدث في سوريا والعراق من تدمير لثقافة البلد وتدمير البنية التحتية وسرقة العقول الثقافية ما دفع شعوبها إلى الهجرة وترك بلادهم.
ومن جانبه أكد عصام الأمير رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون في كلمة وجهها للصحفيين المشاركين في الدورة على أهمية هذه الدورات في توضيح الصورة للإعلام الافريقي وأشار إلى أن المرحلة الحالية تشهد اهتمامًا كبيرًا من مصر قيادة وشعبًا بالقارة الأفريقية واستعادة للدور الريادي المصري في أفريقيا وأضاف أن وزارة الإعلام ومركز تدريب الإعلاميين الأفارقة سيشهد في المرحلة القادمة العديد من الدورات كما ستشهد الإذاعات الموجهة تطورًا كبيرًا.
تستمر هذه الدورة لمدة ثلاثة أسابيع ويشارك بها 20 صحفيًا إفريقيًا يمثلون (الكاميرون – الكونغو الديمقراطية – إثيوبيا – جيبوتي – الجابون – كينيا - ليسوتو – موريتانيا – ناميبيا – النيجر – نيجيريا – السنغال – جنوب أفريقيا – السودان – تنزانيا – تشاد – اوغندا – زامبيا – زيمبابوي – كوت ديفوار) إضافة إلى 6 صحفيين مصريين، كما يشارك في الدورة رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين وأيضا نقيب الصحفيين الموريتانيين.
جدير بالذكر أن هذه الدورة هي السادسة والأربعين في دورات الصحفيين الأفارقة والدورة رقم 151 في تاريخ مركز تدريب الإعلاميين الأفارقة والذي شهد تدريب ما يقرب من اربعة آلاف إعلامي أفريقي.