رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون خاصة في الريف الذي يعاني من اعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين الإسرائيليين. وممارساتهم ضد شجر الزيتون إلا أنهم مستمرون في الاعتناء بهذه الشجرة وقطف ثمارها في كل موسم، حيث يبدأ المزارعون في هذه الأيام من كل عام بجمع محصول الزيتون فيما يشبه العرس الوطني تتعاون فيه كل فئات المجتمع لإعانة الفلاحين في قطف هذه الثمار. وتحدث سليم أبو غزالة نائب رئيس مجلس الزيت الفلسطيني لوكالة الأنباء العمانية وقال إنه يتوقع أن يكون موسم الزيت لهذا العام متواضع الإنتاجية بسبب الظروف المناخية التي عصفت بالمنطقة خلال الأشهر الثلاثة الماضية فتقديرات مجلس الزيت الفلسطيني تتوقع بأن يكون لديها هذا العام 18 الف طن من الزيت مقارنة ب24 الف طن في العام الماضي غير أن الكميات النهائية لهذا العام سيتم حسابها بدقة في نهاية ديسمبر. وأوضح أبو غزالة أن نسبة التسييل ذات المؤشر المتدني في الإحصائيات الأولية في كثير من المناطق الفلسطينية إنما يوجد خسارة وأيضا ارتفاعا في نسبة الطعم الخشبي بسبب كبر نواة الزيتون على حساب الجزء المحيط بها، وتبلغ مساحة أشجار الزيتون 50% من مساحة الأراضي الفلسطينية المزروعة مما يجعل منها قطاعا اقتصاديا هاما إضافة إلى مليون دونم تستغل في زراعة الزيتون.