أكد الخبير الاقتصادى خالد الشافعى، أن الاقتصاد المصرى يمر بفترة صعبة للغاية، بسبب الأزمات الأخيرة التي ضربت القطاع السياحى وهبوط سعر الجنيه أمام الدولار، مشيرًا إلى أن علاج مثل هذه الأزمات لا يكون بالحصول على القروض من البنوك الدولية، لأنه يشكل عبئًا كبيرًا، خاصة وأن هذه البنوك قد تطلب بعض الإجراءات الاستثنائية التي من شأنها التأثير على شريحة محدودى الدخل. وقال الشافعى، في بيان له، اليوم الجمعة، إن بدء الحكومة في إجراءات الحصول على قرض 3 مليار دولار من البنك الدولى لدعم الموازنة العامة قد يخلق استقرار وقتى للوضع الاقتصادى لأنه يوفر العملة الصعبة ولكنه مع مرور الوقت يفاقم الأزمة عند البدء في سداد أول دفعة من دين البنك الدولي، مشيرًا إلى أن البنك سيتابع عملية تنفيذ بعض الشروط التي قد يضعها عند إقراض مصر والتي قد يكون من بينها إضافة شريحية ضريبية جديدة. وأبدى الشافعى تخوفه من احتمالية رفع فائدة الدولار خلال الفترة المقبلة مما قد يُسبب صعوبة لدى مصر خلال السداد، مؤكدًا أن القطاعات التي تُدر عملات صعبة تحتاج خطط طويلة الأجل وذلك لخلق حالة من التحسن خلال الفترة المقبلة.