كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن خطة الوزارة، لإجراء أعمال زيادة السعة بالشبكة القومية لنقل الكهرباء، فى إطار التجهيزات اللازمة لاستقبال الطاقة المنتجة من المحطة النووية بالضبعة، طبقا لتوصيات المفاوضات النهائية بين الجانبين المصرى والروسى. وأضاف المصدر ل«البوابة»، أن التوصيات التى أسفرت عنها المفاوضات بين الجانبين حول إقامة محطة الضبعة مؤخرا، والتى تضمنت نتائج مجموعات العمل المشتركة تمثلت فى تطوير محطات توليد الكهرباء الحالية بمصر، وعمل التوسعة لها وإقامة محطات جديدة وتطوير وتقوية الشبكة القومية لاستيعاب الطاقة الكهرونووية المولدة من المفاعلات بعد بنائها. وأوضح أنه ستشارك فى تنفيذ هذه التوسعة كبرى الشركات العالمية منها الشركة الألمانية «سيمنس» بتنفيذ مشروع إنشاء 6 محطات محولات بقدرة 4800 ميجاوات لكل محطة بتكلفة 380 مليون يورو، وكذلك تقوم الشركة القومية الصينية «استيك جرين» بتنفيذ مشروع إنشاء خطوط جهد هوائية بجهد 500 كيلو بطول 1210 كيلومترات بتكلفة 660 مليون دولار. وأشار إلى أن تنفيذ هذه المشروعات يأتى ضمن الخطة الاستيراتيجة للوزارة للتصدى للزيادة على طلب الطاقة خلال الأعوام المقبلة، بالإضافة إلى إجراء أعمال زيادة السعة بالشبكة القومية لنقل الكهرباء لاستقبال الطاقة الكهربائية المنتجة من كهرباء «الضبعة». وأشار إلى أن الشبكة الكهربائية الجديدة تمتد بخطوطها الثلاثة ب6 دوائر لكل خط، بحيث يشمل الخط الأول 2 دائرة من محطة كهرباء السويس لمحطة كهرباء مغاغة، و2 من مغاغة لمحطة محولات المنطقة الصناعية، و2 منها لمحطة كهرباء شرق أسيوط، ويشمل الخط الثانى المختص بتأمين التغذية الكهربائية للعاصمة الإدارية الجديدة على 6 دوائر كهربائية موزعة على 2 لمحطة كهرباء مغاغة لمحطة زهراء المعادى ومنها بدائرتين لمحطة كهرباء السخة، ومنها دائرتان لمحطة كهرباء وأبو زعبل، أما الخط الثالث فيشمل منطقة غرب البرلس ب6 دوائر موزعة على 2 دائرة لمحطة كهرباء أبوالمطامير، و2 لمحطة إيتاى البارود، و2 لمحطة سمنود، لافتا إلى أن الخريطة النهائية للشبكة الكهربائية الموازية للشبكة القومية لمصر، تشغل حدودها منطقة سيدى كرير والنوبارية، ومنها لوادى النطرون، ومنها إلى مدينة 6 أكتوبر ومنها إلى مغاغة لتمتد إلى شرق أسيوط ثم شرق سوهاج، مشيرًا إلى أن إقامة ثلاث محطات لدعم الشبكة الجديدة يمتد على خطوط جهد 220.