نظمت الدكتورة سلوى علاء، مرشحة الحزب المصرى الديمقراطى، على المقعد الفردى بدائرة "بولاق أبو العلا، الزمالك، قصر النيل، الأزبكية"، مساء أمس الأربعاء، مؤتمرًا جماهيريًا بمنطقة "درب القصاصين" ببولاق. وقالت سلوى، أثناء كلمتها بالمؤتمر، إنه لا بد من تطوير منظومة التعليم الفنى والمهنى، ما يضمن تطوير العاملين بالحرف والمهن الصغيرة، وهو ما يؤثر إيجابيًا على النهوض بالصناعات الحرفية، مشيرة إلى أهمية تحويل منطقة "ورش السبتية" وتحويلها لمنطقة حرفية. وأضافت عضو الهيئة العليا ب"المصرى الديمقراطى"، أن أولى أولوياتها في حال فوزها بعضوية مجلس النواب، العمل على تشريعات من شأنها تقديم خدمات صحية آدمية للمواطنين تحت غطاء تأمين صحى شامل تأمل في تطبيقه مستقبلًا تدريجيًا، بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية للبلاد. وأكدت أنها ترفض أي مقترح لتهجير أهالي "الرملة" أو مثلث ماسبيرو ببولاق، موضحة أن هذه الأرض ملك لقاطنيها، ولن يتم السماح لأحد أن يخرجهم منها، مطالبة بوضع خطط لتطوير تلك المناطق المهمشة بدلًا من مقترحات التهجير. من جانبها، قالت نيفين عبيد، أمينة المرأة ب"المصرى الديمقراطى"، إن الحزب ضد استخدام المال في العملية السياسية، كشراء أصوات الناخبين، مؤكدة على ثقتها في وعى أهالي بولاق في التصويت للمرشح المناسب، على حد وصفها.