أكدت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، ومرشحة قائمة التحالف الجمهورى عن قائمة قطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا، أن الشعب المصرى دفع الثمن غاليا من دمه ومن قوته ومن اقتصاده وواجه مؤامرة عاتية استهدفت مصر والأمة العربية كلها ومازالت. جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابى لقائمة التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية عن قطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا، مساء أمس الأربعاء، أمام استاد المنصورة الرياضى بحضور الفريق حسام خير الله وكيل أول جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق ومرشح القائمة وعدد من مرشحى القائمة عن محافظة الدقهلية وباقى المحافظات. وأضافت: "إننا مازلنا فى حالة استهداف وفى حالة حرب، ومصر تسترد شعارها التاريخى "يد تبنى ويد تحمل السلاح" وهذا ما قدر الله لها من فوق سبع سنوات أن هذا البلد فى رباط إلى يوم القيامة وشعبه كتب عليهم القتال لأنه هو عنوان انتصار البشرية". وتابعت: "بالأمس أعلن كل أعدائنا الحرب العالميه الثالثه وهى تجرى على ارضنا بالفعل، فالإرهاب المسلح الذى صنعوه لنا حتى لو كان باسم ديننا الحنيف العظيم فهؤلاء الذين يرتكبون المجازر كل يوم حتى لو ربوا اللحيه، فهم الجيل الرابع من الصهيانة الذين اعتادو أن يدخلوا إلى أرضنا ويرتكبوا فيها جرائم القتل الجماعية وجريمة تفريغ الأرض من السكان من أجل أن يقتحموا الأمة العربية لتصبح أمة مقتتلة على أساس دينى وعرقى وطائفى، فالمهم عندهم إننا نقتل بعضنا، فهم الذين يمارسون علينا الجيل الرابع والخامس والسادس". وأوضحت الجبالي، إننا فى حالة حرب، فمصر تجلت يوم خرج شعبها يفيض كنهر النيل من أجل أن يحسم الصراع على السلطة فى مصر ليخرج جماعة منذ نشأتها وهى عميلة وفاشية وممولة من أعداء هذا الوطن من حكم مصر ويسترد الدولة الوطنية المصرية ثم يبدأ فى إعادة بناء مصر، هذا هو الشعب الذى عنوانه الصمود ومواجهة الخطر فالتفت حوله فلم يجد إلا جيشه جيش مصر العظيم فسارع قائد الجيش بقرار من الشعب المصرى لقيادة الأمة لأن الأمة فى خطر. وأضافت أن الشعب المصرى بوعيه وصلابته ما زال فى منتصف المشوار، وإما يخرج بنفسه ليبنى بلده ف"مصر ليست أى بلد فمصر مش فيها شويه بترول هنبعيهم أو شوية دولارات مصر فيها اقتصاد وزراعة وصناعة وتجارة وسياحة، فكنوز مصر لم تفتح بعد وإذا فتحت هناك لصوص ينتظرون أن يستكملوا ما سلبوه من شعب مصر وحين يكون الشعب المصرى يبنى دولته بعد ثورته فهو يحلم بالوطن العادل فى كل شىء ولا يمكن أن يقبل بميزان معوج لكن البعض لا يريد له ذلك، فهم يريدون أن يستمر فى أوجاعه كما هى ولا يستطيع أن يحقق المشاركة فى الوطن. وأشارت إلى أن الشعب المصرى ثار فى 25 يناير لاستئصال القلة فى الثروة والسلطة وثار فى 30 يونيو على المتاجرين بالدين وأيضا كشف المتاجرين بالأطان ومازال هذا الثالوث غير المقدس يستكمل مؤامرته لكي لا ينال الشعب المصرى جائزته الكبرى بعد ثورتين بأن يعيد ميزان العدل في مصر.