استهلت السفيرة مرفت تلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة اللقاء الجماهيرى الإقليمى الشعبى "اختارى.. شاركى.. انتخبى" الذي نظمه المجلس اليوم، بجملة "تحيا المرأة المصرية "، معربة عن تقديرها لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى "المرأة ايقونه العمل العام"، التي تعتبر شهادة للمرأة المصرية ووسام على صدر جميع نساء مصر. وأكدت تلاوى، خلال كلمتها في اللقاء الذي حضره ناخبات من (0 ) محافظات، أن المرأة قيمة وقامة وهمة لن يعمل الوطن بدونها، فهى التي تحمى مصر من المؤمرات الداخلية والخارجية. وأشارت تلاوى إلى نتيجة انتخابات المرحلة الأولى التي أثبتت قوة المرأة، حيث شاركت بنسبة فاقت الرجال وبلغ عدد المرشحات الفائزات على المقاعد الفردية 5 سيدات من بينهن سيدتين في دوائر انتخابية صعبة هي إمبابة، مطالبة السيدات بأن يشاركن بنسبة أكبر في المرحلة الثانية، متمنية نجاح عدد أكبر منهن ليصل عدد النساء في البرلمان القادم أكثر من 80 نائبة، حيث إن هذا العدد الكبير سوف يكون قوة مؤيدة لقضايا التعليم والصحة وحماية الدولة وأمنها القومى داخليا وخارجيا. وطالبت جميع نساء مصر ممن لهن حق الإدلاء بأصواتهن في المرحلة الثانية أن يشاركن بقوة في الانتخابات القادمة، وأن يشجعن أسرهن على النزول للانتخابات من أجل الوقوف بجوار الوطن وحمايته من أي اعتداء. من جانبها، أكدت جيهان عبد الرحمن نائب محافظ القاهرة أنه على المرأة في المرحلة الثانية للانتخابات إثبات دورها كما فعلت في المرحلة الأولى، مطالبة السيدات بتشجيع اسرهن على النزول والمشاركة في الانتخابات. فيما أشار اللواء رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات إلى أهمية دور ومكانة المرأة المصرية على مدى العصور، مشددا على أن صف قاعدة بيانات الناخبين في المرحلة الثانية من النساء، بمعنى أنها كتله انتخابية كبيرة مؤثرة على نتيجة الانتخابات، موضحا طريقه الانتخاب، ومبطلات الصوت الانتخابى ومن بينها اختيار عدد أكبر من المرشحين في الدائرة الانتخابية. وقال: إن انتخابات المرحلة الأولى أثيرت حولها بعض الأمور التي تتعلق بعزوف الشباب وضعف نسب المشاركة، موضحا أنه فيما يتعلق بانخفاض نسب المشاركة، فنسب المشاركة في العالم في الانتخابات تتراوح مابين 25-30% ما لم تكن هناك ظروف سياسية ضاغطة، مثل ما حدث في 2014 حين خرجت جموع الشعب بنسب مرتفعه للغاية من أجل تحقيق استقرار البلاد، فضلا عن أن مصر من الدول القلائل التي يتم العمل فيها بنظام القيد الإجبارى من خلال قاعدة بيانات بها أكثر من 55 مليون ناخب. وفيما يتعلق بما يشاع حول عزوف الشباب عن المشاركة، أشار إلى عدد من الحقائق من اهمها أن نسبة المرشحين الشباب وصلت إلى 40%، ونسبة من خاض منهم جولة الاعادة 33%، ومن نجح منهن 50%، بمعدل 73 شابا إلى جانب ثمانيه شباب في القوائم وهذه نسبة كبيرة، مؤكدا أن جميع المنظمات الدولية اشادت بالتنظيم وخطة التأمين في الجولة الأولى للانتخابات، مناشدا جموع النساء بالنزول بصورة كبيرة خلال المرحلة الثانية من الانتخابات. وأكد العميد محمود فؤاد ممثل وزارة الداخلية أن العملية الانتخابية اداة لدعم الشرعية، مشيرا إلى الخطة التأمينية التي وضعتها وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة لتأمين اللجان الانتخابية، مشيرا إلى غرفة عمليات قطاع حقوق الإنسان بالوزارة التي تهدف إلى تلقى شكاوى واستفسارات المواطنين وحلها بصورة فورية، مشيدا بدور المرأة المصرية مطالبا بدور أكبر خلال المرحلة الثانية. وأوضح الشيخ رمضان عبد الرازق ممثل وزارة الأوقاف أن المرأة المصرية تغيرت ثقافيا واجتماعيا وسياسيا بفضل جهود المجلس القومى للمرأة برئاسة السفيرة مرفت تلاوى، مشيرا إلى أن شخصية المرأة مستقلة سياسيا وليست تابعه للرجل، مؤكدا أن الإسلام كرم المرأة كإنسان، وان المرأة هي المجتمع كله وليس نصفه، فمصر تبنى بسواعد نسائها ورجالها،و لن تشهد أي تقدم لو اهملت نصفها. وطالب نساء مصر بالنزول للانتخابات من أجل مستقبل مصر، وأن تختار النائب القوى الأمين الكفء، مؤكدا أن صوت المرأة أمانة عليها أن تؤديها. وأشار الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية إلى أن دستور مصر كرم المرأة المصرية، من خلال المادة 11 التي كفلت المساواة بين المرأة والرجل في كافهة الحقوق، إلى جانب التمثيل ملائم للمرأة في البرلمان، الذي ترجم ذلك في تخصيص مقاعد للمرأ في البرلمان القادم، إلى جانب 25% من مقاعد المجالس المحلية للمرأة. وأكد أهمية دور نائبات مصر الجدد في التقدم بمشروعات قوانين هامة في تاريخ مصر والمرأة المصرية ومناقشة الموازنة العامة، مشددا أن المشاركة في الانتخابات هو واجب وطنى، مؤكدا أهمية مجلس النواب القادم في أنه يعتبر الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل، وجاء بعد ثورتين هامتين في تاريخ مصر، مما يدحض مزاعم ومؤمرات الداخل والخارج بان مصر لن تتقدم، داعيا نساء مصر إلى النزول للانتخابات واختيار الاكفأ المؤهل لخدمة الوطن. وقال أشرف مرعى عضو المجلس القومى لشئون الاعاقة: إن الوطن يمر بمرحلة مهمة في تقرير مصيره من خلال انتخابات مجلس النواب، مؤكدا أن المرأة ليست فئة مهمشة بعد أن أثبتت دورها ومكانتها في الثورتين وفى الاستفتاء، مشيرا إلى أن المراة ذات الإعاقة فازت في مقاعد القوائم في المرحلة الأولى من الانتخابات مما أثبت دور المرأة ذات الإعاقة في مستقبل الوطن.