قال هشام الخازندار، العضو المنتدب والشريك المؤسس لشركة القلعة للاستثمارات المالية: إن مشروع الشركة المصرية للتكرير استكمل بنسبة 60%، ويتم الانتهاء منه خلال سنة ونصف، لافتًا إلى أنه سيتم تركيب أكبر معدة للتكرير خلال الأسبوعين القادمين. وأضاف "الخازندار"، خلال مؤتمر رؤية قطاع الأعمال لمستقبل الاقتصاد 2016، أن المشروع استثماراته تبلغ 30 مليار جنيه، ويخفض نصف استيراد مصر من السولار والديزل، ويعمل به 6 آلاف عامل، ويهدف مشروع الشركة المصرية للتكرير، إلى إنتاج أكثر من 4.1 مليون طن سنويًا من الوقود. ولفت العضو المنتدب، إلى أن التحدي الحقيقي ليس في طرح المشروعات وإنما في القدرة على التنفيذ، لافتًا إلى أن الأمر يحتاج إلى رفع قدرة أجهزة الدولة، فالنمط بها لا بد أن يختلف والوصول إلى اقتراحات عملية لمساعدة الحكومة لإنجاز هذا التحدي. وتبلغ حصة "القلعة" نحو 20% في الشركة المصرية للتكرير، ويمتلك البقية كل من الهيئة العامة المصرية للبترول وعدد من كبار المستثمرين من مصر ومجلس التعاون الخليجي. وسبق أن أبرمت "القلعة" اتفاقات مع مؤسسات دولية للحصول على قرض طويل الأجل بقيمة 2.35 مليار دولار بهدف تمويل المشروع. وقلصت "القلعة" خسائرها خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث وصلت قيمتها إلى 196.9 مليون جنيه، مقابل 420.2 مليون جنيه بالنصف المُقارن من العام الماضي. تأسست "القلعة" في عام 2004، تحت اسم القلعة للاستشارات المالية، وتركز على قطاعات استراتيجية تتضمن: الطاقة، والأسمنت، والإنشاءات، والأغذية، والنقل، والدعم اللوجستي، والتعدين. وتدير "القلعة"- وهي إحدى أكبر شركات الاستثمار في مصر- أصولًا بقيمة نحو 9.5 مليار دولار، منها عشرات الشركات الموجودة بشكل رئيسي في مصر، وشرق وشمال أفريقيا. ويبلغ رأسمال "القلعة" 7 مليارات جنيه، موزعًا على 1.4 مليار سهم، بقيمة اسمية 5 جنيهات للسهم.