أكد رئيس وزراء ولاية بافاريا الجنوبية، أمس السبت، أن "رجلاً ألقي القبض عليه في الولاية أوائل الشهر الحالي، بعد العثور علي عدد من الأسلحة ومتفجرات في سيارته، ربما يكون له صلة بهجمات، أمس الجمعة، في باريس. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات التي أودت بحياة 127 شخصاً في أماكن متفرقة في العاصمة الفرنسية. وقال متحدث باسم الشرطة في بافاريا إنها "ألقت القبض على رجل (51 عاماً) في الخامس من نوفمبر، على طريق قريب من بلدة روزنهايم، بعد أن اكتشف محققون عدداً من الأسلحة في سيارته من طراز فولكسفاغن غولف. وأضاف المتحدث لودفيغ فالدينغر "فتشنا السيارة وعثرنا على ترسانة أسلحة، ثمانية بنادق كلاشنيكوف وقنبلتين يدويتين ومتفجرات ومسدسين وطبنجة. ألقينا القبض على الرجل وهو محتجز حالياً. لم يدل بأي معلومات عن المكان الذي أتي منه بسيارته أو لماذا كان يحمل الأسلحة". وكانت محطة إذاعة بايريشر روندفونك أول من أذاعت نبأ القبض على الرجل يوم السبت وقالت إن "الرجل قد يكون شريكاً لمنفذي هجمات باريس، ولكن فالدينغر قال إنها مجرد تكهنات مضيفاً أن التحقيق لم يحرز تقدماً كي يبت في الأمر. وأوردت وسائل الإعلام الألمانية أن نظام الملاحة في السيارة كان موجها في اتجاه باريس.