سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحزاب السياسية: السحر انقلب على الساحر.. وأحداث باريس تؤكد خطر الإرهاب على العالم وغير مقتصر على مصر.. الشهابي: أمريكا وبريطانيا متورطان.. وخالد هيكل يصفها بالمجزرة
يري عدد من الأحزاب السياسية أن ما حدث أمس، في فرنسا من تفجيرات يؤكد أن الإرهاب أصبح يهدد العالم بأكمله، وليست منطقة بعينها، وأنه دلالة على أن مصر كانت على صواب عندما دعت العالم بأكمله إلى مواجهة الإرهاب، ويري البعض أن أحداث أمس تؤكد أن مصر كانت ضحية تربص من قبل بعض الأطراف الغربية لوصف أجهزتها الأمنية بالتقصير ضد التصدي لخطر الإرهاب. في البداية قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل: إن الأحداث الإرهابية التي وقعت في فرنسا لا يقرها عرف أو دين، مشيرا إلى أن المئات الذين سقطوا ما بين قتيل وجريح سيظلون علامة فارقة في تاريخ فرنسا وإدانة قوية للدول الكبرى التي صنعت الإرهاب وترعاه. وأضاف الشهابي: أنه يقف وراء هذه الأعمال الإرهابية الدول الكبرى التي ترفض الموقف الفرنسى الداعم لمصر، لافتا إلى أن أصابع الاتهام تشير إلى لأمريكا وبريطانيا ضلوع في هذه الأحداث. وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن الشعب المصرى بكل أحزابه الوطنية ونقاباته المهنية والعمالية داعم للدولة والقوات المسلحة والشرطة في مواجهة خطر الإرهاب، وخاصة الإرهاب المدعوم من أجهزة مخابراتية لدول كبرى، مضيفا أن الشعب المصري يصطف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي وأجهزة الدولة الأمنية ويحارب معهم بقوة معركة الوطن ضد الإرهاب. ومن جانبه أكد نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع، أن ما حدث أمس في فرنسا من تفجيرات دليل للعالم بأكمله، أن تحذير مصر السابق في المؤتمرات الدولية من خطر الإرهاب كان في محله بعدما تحول خطر الإرهاب يهدد جميع دول العالم. وأضاف زكي، أن الإرهاب أصبح خطرا يهدد أيضا الدول الدعامة له، وطالب نبيل زكي الدول الكبري بعقد مؤتمر دولي يقوم على تعاون دولي فعال لوضع خطة للقضاء على منابع الإرهاب في جميع دول العالم. ومن جانبه أكد أمين راضي الأمين العام لحزب المؤتمر، أن ما حدث أمس في فرنسا يؤكد تحذير مصر للعالم بأكمله من خطر الإرهاب، مشيرا إلى أن الدولة المصرية قد طالبت سابقا بالتكاتف بين دول العالم للقضاء على الإرهاب. وشدد راضى على ضرورة التكاتف بين دول العالم وتبادل المعلومات والاتصالات للتصدي لخطر الإرهاب، وذلك لأن الإرهاب أصبح يهدد كل دول العالم وليس مصر فقط. وفى ذات السياق وصف خالد هيكل الأمين العام لحزب الإصلاح والتنمية، التفجيرات بالمجزرة، مشيرا إلى أن الإرهاب ليس مقتصرا فقط على مصر وأن العالم كله في حرب حقيقية ضد الإرهاب وأن الدليل على ذلك ما حدث أمس بفرنسا. وأضاف هيكل، أن الدولة المصرية طالبت سابقا بالدعم السياسي والتعاون المعلوماتي والأمني بين الدول لحماية شعوب العالم من خطر الإرهاب، لافتا إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تحارب الإرهاب بشكل حقيقي، وليست كبعض الدول التي تحارب الإرهاب بيد وتدعمه باليد الأخري. وأشار الأمين العام لحزب الإصلاح والتنمية إلى أن الشعب المصري داعم للأجهزة الأمنية سواء الجيش أو الشرطة في التصدي للإرهاب. ومن جانبه قال محمد سامي رئيس حزب الكرامة: إن خطر الإرهاب أصبح يخص العالم بأكمله بما فيها أوروبا، وليس مقتصرا على مصر فقط، داعيا إلى أنه لابد من التكاتف الدولي الفعال للتصدي لخطر الإرهاب. وأضاف سامي: أن مصر كانت على صواب عندما أعلنت أن الإرهاب يهدد العالم بأكمله وليس منطقة بعينها، لافتا إلى أن الاتهام الذي كان موجها لمصر من قبل أوروبا بالتقصير الأمني في مواجهة الإرهاب لم يكن على صواب، وأن مصر كانت ضحية تربص من قبل بعض الأطراف الغربية. وأشار رئيس حزب الكرامة إلى أن دول العالم لن تعلن عن سحب السائحين من فرنسا بعد أحداث أمس باعتبار "باريس" من أشهر المناطق السياحية بالعالم.