أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، سلسلة من الإجراءات خلال أحداث باريس الدموية ليلة امس والتي راح ضحيتها 128 قتيل إضافة إلى مئات الجرحى على يد 8 مسلحين، ومن هذه الإجراءات، فرض قانون الطوارئ على مجمل أنحاء البلاد وغلق الحدود لمنع دخول أو خروج أي شخص يمكن أن يكون له علاقة بالحادث، وكذلك فرض حظر التجوال في المناطق التي شهدت الحوادث، إنزال قوات جيش لدعم الشرطة. ويشكل قانون الطوارئ في أي بلد قلقا كبيرا خاصة أنه يضرب بعدة قوانين خاصة بحقوق الإنسان وحرياته، عرض الحائط، فما هي ملامح الطوارئ التي أعلنها الرئيس الفرنسي، وفقا للدستور في بلاده. - أول هذه الملامح أن صلاحيتها تدوم 12 يوما فقط ويتم التجديد لها بإصدار قانون. - تسمح بمنع التجول وسجن المشتبه بهم. - تتيح تفتيش المنازل دون إذن قضائي. - طرد من يتوقع تهديدهم للأمن، كما تتيح طرد الأجانب من البلاد. - كما يتيح فرض الطوارئ، فرض الإقامة الجبرية لأشخاص ومنع تنقلهم. - يعطي قانون الطوارئ للشرطة الحق في مصادرة جميع الأسلحة. - تسمح بغلق المسارح والسينما وتشديد الرقابة عليهما. - فرض الرقابة على وسائل الإعلام والتدخل في المحتوى الذي يتم نشره. - تسمح فترة الطوارئ بتقديم مدنيين إلى القضاء العسكري. وذكرت قناة "فرانس 24" الفرنسية أن أولاند اجتمع بمساعديه ومسئولين كبار لوضع ضوابط وضمانات استخدام حالة الطوارئ.