أكد الدكتور ياسر الهضيبي، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية، أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، هو “,”إخوان بشرطة“,” وأن جماعة الإخوان يعتقدون أنه المرشح القادم لرئاسة الجمهورية، ومن الممكن الاعتماد عليه نظراً للضربات الأمنية والانهيار الكامل لتنظيم الجماعة، وقد وجد “,”أبو الفتوح“,” أنها ضالته الأخيرة حتى يعود إلى حضن جماعته بعد انحصار وتدهور شعبيته، نظراً لتردده في مواقفه السياسية، وعدم اتخاذه قرارًا واحدًا يثبت عليه وللأسف مازال على هذا النحو لم ولن يتغير . وأرجع الهضيبي، عبر تصريحات خاصة ل “,”البوابة نيوز“,”، اختيار جماعة الإخوان ل “,”أبو الفتوح“,” ليكون مرشحها الرئاسي لأنها لا تملك أي كوادر أو شخصيات لها على الساحة السياسية الآن، وبطبيعة “,”أبو الفتوح“,” شخص مُتلون وضعيف اتخذ لوناً رمادياً في توقيت لا يجوز فيه إلا اتخاذ اللون الأبيض أو الأسود، فوجد دعم الجماعة له ودفعها لترشحه الرئاسي فرصة لا تعوض، ولكنها فرصة فاشلة لأنه لا يرقي لمستوى منصب “,”وزير “,” . وعن دعوة أبو الفتوح لاعتصامات مدنية كل يوم لعرقلة الحياة بالشارع المصري مما سيؤثر بالسلب على المصريين في حالة عدم التصالح مع جماعته، قال مساعد رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية، إنه موقف يدل على قمة الأنانية، وبتلك التصرفات يخسر نفسه وتخسر مصر اقتصادها القومي . وأشار الهضيبي، إلى موقف الفريق أول “,”عبد الفتاح السيسي“,”، عندما فضل مصلحة الشعب المصري ورغبته على نفسه وآمنه عندما ليلبي نداء الشعب في عزل “,”مرسي“,” غير أنه بأي تهديدات وضغوط داخلية أو خارجية، أما موقف “,”أبو الفتوح“,” لطالما ما فضل مصلحة نفسه على الجميع وأولهم جماعته التي رشحت “,”خيرت الشاطر“,” في الانتخابات الرئاسية السابقة بدلاً منه، والتي على أثرها انشق عنهم وتوهم أنه سيستطيع الفوز بالرئاسة، وها هو الآن يعود إليهم ليصبح رئيساً بعدما خسر جميع فرصه في الشارع المصري . واختتم الهضيبي، قائلاً: “,”إن مواقف أبو الفتوح هي التي ساهمت في تجميد وضياع حزبه، وانسحاب جميع كوادره من أمانات محافظات مصر“,”.