هنأت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، "اللبنانيين كافة مقيمين ومنتشرين، على إقرار مجلس النواب لقانون استعادة الجنسية اللبنانية"، واعتبرته "إنجازًا وطنيًا كبيرًا يحقق للبنان الإفادة من أعظم ثروة وطنية لديه وهي ثروته البشرية المنتشرة في كل أنحاء العالم". وقالت الوزارة في بيان اليوم الخميس، إن هذا القانون الذي وصفته ب"الحلم" هو نتيجة نضال سياسي طويل قام به الكثير من المؤمنين بأهمية الانتشار اللبناني للحفاظ على مقدرات الوطن وفرادة صيغته وكيانه وهوية شعبه. وأضافت أن إقراره اليوم هو بداية عمل طويل وشاق يتطلب مشاركة جميع اللبنانيين ومؤسسات الدولة لتشجيع المنحدرين من أصل لبناني للعودة إلى جنسيتهم من دون التخلي عن إندماجهم وعطائهم للأوطان التي إحتضنتهم في الأيام الصعبة التي أضطرتهم إلى ترك لبنان هربا من جوع أو قتل أو تهجير سياسي واقتصادي". وأهابت الوزارة ب"كل المنتشرين والهيئات والجمعيات الاغترابية وكل المعنيين تركيز جهودهم للاستفادة القصوى من صدور هذا القانون بغية الاتصال بكل اللبنانيين المنتشرين وإعلامهم بهذا التطور الكبير وحثهم على المشاركة البناءة والجامعة في الورشة الوطنية الكبرى التي سوف تطلقها الوزارة تمكينا للبنانيين الذين حرموا طويلاً من جنسيتهم من استعادتها، وذلك على طريق تواصلهم مع أهلهم وبلدهم تمهيدًا لعودتهم السياسية والثقافية والاقتصادية الى وطنهم الأم لبنان".