سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غدًا.. "داعش ليبيا" يعلن دولة الخلافة ب"أجدابيا".. مجموعات تكفيرية جديدة تنضم للتنظيم أبرزها عناصر "بوكو حرام".. و400 تونسي داخل صفوفه.. ويمهل شيوخ "السلفية" للحاق بركب التكفيريين
يسعى تنظيم الدولة الإرهابي "داعش ليبيا" إلى توسيع مناطق سيطرته على الأراضي الليبية، وذلك في إطار محاولاته لإعلان عاصمته الثالثة في مدينة أجدابيا الليبية، حيث بدأ التجهيز لاجتياح بري للمدينة التي يسيطر عليها "تنظيم شورى المجاهدين"، وعناصر من الجيش الليبي، مستغلًا حالة الفوضى التي تشهدها المنطقة. وكشف مصدر جهادي، أن التنظيم الإرهابي انتهى من استعداداته لاجتياح المدينة، بعد انضمام عناصر قتالية جديدة من تونس الجماعات التكفيرية في وسط أفريقيا، أبرزها جماعة "بوكو حرام" النيجيرية، ومجموعات من دول عربية وأفريقية. وأكدت المصدر، أن التنظيم وضع خطته النهائية واحتشد لدخول منطقة "مرادة" في جنوب غربي "أجدابيا" يوم الجمعة القادمة، وإعلان ما اسماه "عاصمته الثالثة"، مضيفًا أن الأمير "تركي بنعلي" القيادي بالتنظيم سيخطب صلاة الجمعة من داخل إحدى مساجد المدينة. وأوضح المصدر، أن عدد العناصر التونسية في صفوف التنظيم داخل الأراضي الليبية يقدر بنحو 400 مقاتل، و800 آخرين من شبه الجزيرة العربية، والعناصر الليبية تابعة ل 5 قبائل ليبية جميعها داخل سرت. وتابع، أن التنظيم استولى على آليات مسلحة ومدرعات وذخائر وأسلحة، في اشتباكاته الأخيرة مع مليشيات فجر ليبيا وعناصر الجيش، واتخذ من المقار الحكومية مقارًا له ب"سرت وقرى الظهير والنوفلية وأم القنديل وأبو هادى وهراوة". في سياق متصل، وجه التنظيم الإرهابي ب"سرت" الدعوة إلى أعضاء الجماعات السلفية والمنتمين إلى الفرق الصوفية، بإعلان التوبة والانضمام إلى صفوفه، والعمل كمنذرين شرعيين لداعش داخل المدينة. وهدد "داعش" في بيان وزعته عناصره على مواطني سرت، سكان منطقة الهراوة إحدى ضواحي المدينة، بتطبيق حد الردة شنقًا وصلبًا في الميادين العامة في حال عدم إعلان التوبة، حيث حمل سكان المنطقة مسئولية السماح للسلفيين والصوفية دخول المساجد قبل إعلان توبتهم. يشار إلى أن مدينة سرت تقع تحت سيطرة ما يعرف بتنظيم الدولة الإرهابي "داعش" والذي قام بالتنكيل وقتل بعض أبناء المدينة ممن قاموا بمحاولة صد التنظيم الدخول إلى الحي رقم 3 في سرت.