عبرت الإعلامية إيمان أبوطالب عن سعادتها لتصنيف برنامجها «نواب 2015»، على «mbc»، كأفضل برنامج تليفزيونى عن الانتخابات، فى شهر واحد فقط من انطلاقه، وقالت ل«البوابة»: «نجاح البرنامج مفاجأة لى، فأنا اعتدت على تلقي جوائز على برامجى الفنية والاجتماعية، لأننى أقدمها منذ فترة طويلة، ولكن المفاجأة أن أفوز فى هذا الاستفتاء الآن، فكنت أتوقع أن يكون بعد 6 أشهر أو بعد سنة، ويهمنى فى المقام الأول رأى الناس، ومدى تفاعلهم معى ورأى الصحافة مهم أيضا». وقالت عن حلقاتها السابقة على أوضاع الصحافة، و«محاكمة الصحفيين»: لم أشعر بأى قلق من هذه الحلقات، ولكن قيل لى قبل تقديم محاكمة الصحافة فى برنامجى على «دريم»، إننى بذلك دخلت فى عش الدبابير، ولكن الناس تقبلت ذلك، لأننى لا أهين أحدًا، وأتذكر أن أكثر مشادة كانت بينى وبين خالد صلاح، الذى وجه كلامه لرجال الأعمال، وقال لى إن أسئلتى سوف تخلق مشاكل، وتحدثت مع الدكتور «محمد الباز» وكان واضحًا جدًا، حتى إننى فوجئت بصراحته، وقلت إنه «عملى الحلقة فأنا مكتفية به»، وشعرت بعد عدة حلقات بحالة من التشبع، ولم أجد ما أقدمه مرة أخرى، وأنا لا أخاف من الصحافة، ولكن ما أخاف منه هو العناوين الصحفية التى لا تشبهنى». وتابعت: «أحب نوعية البرامج السياسية رغم صعوبتها، وسوف أستمر بها، ووحشنى الفن ولكن بشكله المختلف، لأننى قابلت عمالقة الفن من بينهم وردة و ماجدة الرومى وعمر الشريف ومحمد عبده، وهذه الأسماء أضافت لى ثقافة أخرى، أما الآن فليس كل ما يطلق عليه فنان يكون بالفعل فنانا، فعندما أنهيت عملى بالفن قلت لا أستطيع أن أتحدث طوال الموسم عن بلطجى أو راقصة لا تجيد العربية، وتكون بطلة فيلم وأقول إن هذا هو الفن، وإذا تغير حال الفن وأصبح كما مضى، يمكن أن أعود للفن، ولكن حتى الآن لم يحقق أى برنامج أى نجاح مثلما حققته أنا وعمرو يوسف فى برنامجنا على «روتانا». وعن رحيلها من قناة «دريم»، قالت: «شعرت بعد عدة حلقات قوية عن الإعلام والصحافة فى «دريم»، أننى لن أقدم أقوى مما قدمت، وكان ذلك قبل أن أتلقى عرض «إم بى سى»، وذهبت إلى الدكتور أحمد بهجت، وقال لى اعملى لمصلحتك و«دريم» بيتك فى أى وقت، ومحمد عبدالمتعال، رئيس «إم بى سى»، كان يعجبنى عمله عندما كان فى «الحياة»، وسعدت بالعمل معه الآن». وتحدثت أبوطالب عن التليفزيون المصرى قائلة: «لم يكن لدى واسطة فى ماسبيرو للعمل به، ولا أسعى للعمل هناك، وأنا اشتغلت مذيعة بالصدفة، والسبب هالة سرحان، وماسبيرو «ماشى بالوسايط»، وأنا لا أهاجمه، ولكنه الواقع، وهو كان مدرسة وقت ما كان هناك عمالقة الإعلام مثل محمود سلطان الذى علمنى اللغة العربية، وآمال فهمى قالت لى: «إنتى بتفكرينى بهدوء فنانات زمان، وثقافه ليلى رستم»، وليس لدينا عمالقة فى الإعلام أمثال سلمى الشماع وسهير شلبى وسامية الإتربى ونجوى إبراهيم، ولا أحب العمل فى ماسبيرو، لأننى لا أحب البيروقراطية، ولكن إذا توفر المناخ والفكر يمكن أن أعمل هناك». وأضافت: «لن نستطيع أن نقول إن من لم يدخل ماسبيرو لم يتعلم، ولكن من لم يقابل الكوادر الإعلامية الكبيرة هو الذى لم يتعلم، ونحن لا يلزمنا وزير إعلام حتى يتحكم فى القنوات، فهو يتحكم فى ماسبيرو فقط، أما القنوات الخاصة ليس له الحق فى التدخل فى سياستها، فكل مذيع يجب أن يحكم بضميره، ويجب أن تكون هناك قوانين وميثاق مفعل، ليس على ورق فقط، أهم قانون : «اللى يخرج عن القوانين المطبقة على القناة يقال من وظيفته»، وبشكل آخر تكون الأزمة الحقيقية فى أصحاب القنوات الخاصة، فلابد أن ينفصلوا تمامًا عما يقدم فى القناة، لأن الصراع داخل القنوات يكون شرسًا وقويًا». وعن تجاربها فى التمثيل قالت: «عملت فى مسلسل (ظرف أسود) مع عمرو يوسف وإنجى المقدم ودرة، وسعدت بذلك جدا، وشاركت فى بطولة فيلم (من أول السطر)، مع المطرب اللبنانى (أمير)، وأنا حبيت التمثيل، ولكنى لا أسعى إليه، وإذا جاءتنى فرصة أخرى لن أجعلها تضيع منى».