رغم أنها تركت العمل فى قناة «دريم» منذ فترة، فإن المذيعة إنجى على فوجئت بقرار تحويلها إلى التحقيق، بسبب عملها خارج قطاع اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الأمر الذى أدهشها كما قالت، لأنها كانت حاصلة على موافقة من التليفزيون بالعمل فى قناة «دريم»، ووقع عليها كل من نجوى أبو النجا وسهير شلبى، واستمرت فى العمل بقناة «دريم» ست سنوات فى برنامج واحد هو «يا مسهرنى» طبقا للوائح ماسبيرو التى تنص على عدم السماح للمذيع بالعمل خارج التليفزيون المصرى إلا فى برنامج واحد، مما يؤكد أنها لم تخالف اللوائح، وأضافت أنها من بعد ثورة 25 يناير لم تعمل فى أى قناة خاصة، واكتفت بقناة «نايل سينما»، واضافت إنجى فى تصريحات خاصة ل«التحرير»، أنها حتى الآن ليست معينة فى ماسبيرو، بل تعمل بنظام العقد، وذلك لأسباب عدم اكتمال بعض الأوراق الخاصة بها، كما أن راتبها توقف وأصبحت تحصل على مقابل للحلقات التى تقدمها، ومع ذلك اُتخذ قرار بالخصم من راتبها الصغير الذى لا يتعدى ال500 جنيه (475 جنيها). وأضافت إنجى التى تشارك حاليا فى تقديم برنانمج «استوديو مصر»، على قناة «نايل سينما»، أن التليفزيون المصرى فقد ريادته تماما، بسبب السياسات التى يتبعها النظام الحالى، الذى لا يهتم سوى بأخونة كل مؤسسات الدولة. وأضافت إنجى أن المسؤولين فى ماسبيرو يقومون بالتغطية على المشكلات الحقيقية فى التليفزيون المصرى من خلال افتعال مشكلات لا أساس لها، مؤكدة أنهم لو أهتموا بحل المشكلات الحقيقية، فإن ذلك سيكون مجديا أكثر، بدلا من الحالة المذرية التى وصل إليها ماسبيرو. إنجى قالت إنها لا تعترف بصلاح عبد المقصود وزيرا للإعلام، مؤكدة أنه ليست لدية الخبرة أو المهنية التى تسمح له بتولى هذا المنصب الخطير، كما أنه يفتقد إلى اللياقة فى الحديث، مشيرة إلى حديثه مع المذيعة الأردنية عندما قال لها: «مش عايز أسئلة سخنة زيك»، كذلك ما قاله مؤخرا للصحفية المصرية التى سألته عن حرية الإعلام فرد عليها قائلا «تعالى وأنا أقولك فين»، وهو ما يعتبر تحرشا جنسيا -فى رأى إنجى- التى أكدت أنها متضامنة مع البيان الذى أصدره العاملون بماسبيرو، وطالبوا فيه بإقالة هذا الوزير. وعن الفرق بين العمل فى القنوات الخاصة والعمل فى التليفزيون المصرى، قالت إنجى إن القنوات الخاصة توفر كل الإمكانيات اللازمة لخروج البرامج بشكل مناسب، لأنهم مهتمون بالتميز، بينما لا يوفر التليفزيون المصرى ذلك، مشيرة إلى أن العاملين فى قناة «نايل سينما» (يغزلون برجل حمار) كما قالت، حيث لا تتوافر أدنى الإمكانيات اللازمة لخروج البرنامج بشكل لائق، حتى إن ديكورات البرنامج غير ثابتة ويتم تغييرها أكثر من مرة، إلا أن فريق العمل يحرص على خروج البرنامج بشكل لائق، حتى إنهم يقومون بالإنفاق على البرامج، حيث ينفقون بأنفسهم على الأوردرات الخارجية وعلى انتقالاتهم وإقاماتهم، ذلك لأن القائمين على ماسبيرو غير مهتمين بالفن ولا البرامج الفنية، كما أن هناك كثيرا من المحظورات على معدى ومقدمى البرامج فى القناة، حيث إن أى ربط بين الفن والسياسة أصبح ممنوعا عليهم والتى ترى إنجى أنهما لا ينفصلان. وتضيف إنجى أن التليفزيون المصرى يستحق اهتماما أكثر من ذلك، ليعود إلى مكانته، خصوصا أن جميع القائمين على القنوات الخاصة، ومن حققوا فيها نجاحات كبيرة، هم من أبناء ماسبيرو، لكنهم لا يجدون ما يشجعهم على العمل فيه فيضطرون للهجرة إلى القنوات الخاصة، وطالبت إنجى بخصخصة التليفزيون المصرى ما دام أن القائمين عليه لا يستطيعون إدارته بشكل سليم، مشيرة إلى أن الرئيس محمد مرسى يسير بمبدأ «إدى العيش لإخوانه» من أهله وعشيرته بدلا من المبدأ الصحيح «إدى العيش لخبازه». وأضافت إنجى أنها تقوم حاليا بتنفيذ برنامج فنى خاص بها، تنتجه على نفقتها الخاصة، وستبدأ التسويق له فى القنوات الخاصة، وفضلت التكتم على تفاصيله. وحول مشاركتها فى الحملة الإعلانية لأحد مساحيق الغسيل، قالت إنجى إنها شاركت فى هذه الحملة مجانا، لأنها لمست بنفسها مشاريع خيرية كثيرة نفذها صاحب هذا المنتج.