طالب المهندس حسن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، شركات التاجير التمويلي بالتواصل مع شركات المقاولات في كل المحافظات لوضع برامج تمويلية تتلاءم مع احتياجات شركات المقاولات خلال المرحلة الحالية التي تسعى إلى تحديث أسطول معداتها لتنفيذ المشروعات المطروحة داخل السوق. وأشار في تصريحات الأربعاء، إلى حاجة شركات المقاولات لبرامج تمويلية جديدة تستند إليها في تنفيذ المشروعات المختلفة والمنتشرة على مستوى المحافظات. وأكد أن اقتصار تواجد شركات التأجير التمويلى على محافظاتالقاهرة الكبرى فقط يقلل من إمكانية استفادة شركات المقاولات في المحافظات من آلياتها التمويلية. وأوضح أن نشاط التأجير التمويلى تعول عليه شركات المقاولات خلال الفترة الراهنة خاصة فيما يتعلق بالاستحواذ على المعدات والآلات الحديثة وتطويرها بصفة دورية بما يسهم في سرعة تنفيذ المشروعات، مؤكدًا أن قطاعي العقارات والمقاولات أكثر الأنشطة الاقتصادية استفادة من هذا النشاط التمويلي. وأضاف أن قطاع التشييد والبناء يعد من أكثر الأنشطة الاقتصادية استخدامًا للأدوات المالية بالسوق المصرية، كما يُعد نشاط التأجير التمويلي أحد أبرز سبل القطاع لإمتلاك تلك المُعدات وتطويرها دون أية عقبات مالية. وذكر أن قطاع التشييد والبناء عانى خلال السنوات السابقة من عدم توفير السيولة المالية اللازمة لتنشيطه، موضحًا أن المشروعات القومية تُمثل "طوق النجاة" للتغلب على تلك العقبة المرحلة المُقبلة، لافتا إلى أن مشروعات قناة السويس وشبكة الطرق والصرف الصحي الجديدة ساهمت في تنشيط قطاع التشييد والبناء خلال الأونة الأخيرة. وأكد أن العاصمة الإدارية الجديدة ومخطط مدينة العلمين بجانب منطقة شرق بورسعيد يُمثلون أبرز المشروعات المنتظر تدشينها خلال المرحلة القادمة لخلق فرص عمل جديدة لقطاع التشييد والبناء.