قال المهندس حسن عبدالعزيز، رئيس اتحاد مقاولى التشييد والبناء، إن المشروعات القومية تُمثل "طوق النجاة" للتغلب على عقبات القطاع خلال المرحلة المُقبلة. وأضاف عبد العزيز، أن مشروعات قناة السويس وشبكة الطرق والصرف الصحي الجديدة ساهمت في تنشيط قطاع التشييد والبناء خلال الآونة الأخيرة. وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة ومخطط مدينة العلمين بجانب منطقة شرق بورسعيد يُعدوا أبرز المشروعات المنتظر تدشينها خلال المرحلة القادمة لخلق فرص عمل جديدة لقطاع التشييد والبناء. وتابع: "إن قطاع التشييد والبناء أكثر الأنشطة الاقتصادية استخدامًا للأدوات المالية بالسوق المصرية، كما يُعد نشاط التأجير التمويلي أبرز سبل القطاع للامتلاك تلك المُعدات وتطويرها دون أية عقبات مالية". وأوصى عبد العزيز شركات التشييد والبناء بضرورة التوجه للتوسع والاستفادة من نشاط التأجير التمويلي للاستحواذ على المعدات والآلات الحديثة وتطويرها بصفة دورية، بما يُسهم في سرعة تنفيذ المشروعات، مؤكدًا أن قطاعي العقارات والمقاولات أكثر الأنشطة الاقتصادية استفادة من هذا النشاط التمويلي. وأشار إلى أنه يجب على شركات التأجير التمويلي الانتشار بكل محافظات الجمهورية وعدم التواجد في القاهرة الكبرى فقط، مما يُسهم في انتشار هذا النشاط التمويلي لدى كل الشركات والأنشطة الاقتصادية، مما يدعم المشروعات المقامة في المحافظات النائية.