أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أن الجزائر نجحت على الصعيد الاستراتيجي في القضاء على الإرهاب بفضل تضحيات الجيش الوطني الشعبي مدعوما بتجند وعزيمة الشعب الجزائري، بالإضافة إلى سياسة اليد الممدودة من خلال الوئام المدني الذي تلاه ميثاق المصالحة الوطنية اللذين بادر بهما الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وركز لعمامرة -في كلمته أمام المنتدى الدولي حول السلم والأمن في إفريقيا بالعاصمة السنغالية داكار التي أوردها بيان للخارجية الجزائرية اليوم الثلاثاء على الجهود الدائمة للجزائر في مجال مكافحة التطرف على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي لاسيما من خلال الاستثمار في التربية وتدريب الشباب بهدف ترسيخ القيم الحقيقية للإسلام التي تحاول الجماعات الإرهابية تشويهها. وذكر البيان أن وزير الخارجية استعرض التجربة الطويلة للجزائر في هذا المجال منذ السبعينات إلى الفترة التي كان الرئيس بوتفليقة يقود فيها الدبلوماسية الجزائرية ومساهمته الفاعلة في تسوية عدة أزمات و النزاعات على المستويين الاقليمي و الدولي كما أعرب فى الوقت نفسه عن الالتزام الدائم للجزائر واستعدادها التام لجعل القارة تستفيد من هذه التجربة الغنية.