خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين، توقعات النمو الاقتصادي في كوريا الجنوبية من 3 إلى 7. 2 في المئة وهو أدنى من النسبة التي حددتها وزارة المالية الكورية ب1. 3 في المئة. وقالت المنظمة في تقرير اقتصادي، إن الاقتصاد الكوري شهد تراجعا بسبب تفشي فيروس كورونا شهر مايو الماضي والذي أودى بحياة 37 شخصا من أصل 187 مصابا و تباطؤ الطلب في الصين و دول آسيوية أخرى الأمر الذي أد إلى تراجع النمو إلى اثنين في المئة. وأوضح التقرير أن ارتفاع قيمة العملة المحلية "وون" خلال السنوات الثلاثة الماضية أكثر من 20 في المئة ساهم أيضا في تراجع التنافسية الدولية لكوريا الجنوبية. وقالت المنظمة إن العام 2016 قد يشهد تحسنا إذا ما شهد انخفاضا في أسعار النفط الخام وارتفاعا في معدلات الاستهلاك والدخل ما قد يسمح لكوريا الجنوبية بتحقيق نمو سنوي بنحو 1. 3 في المئة. وقد تراجعت صادرات كوريا الجنوبية على أساس سنوي للشهر العاشر على التوالي في أكتوبر إذ لم تتعدى قيمة الصادرات 47. 43 مليار دولار متراجعة بنسبة 8. 15 في المئة مقارنة بالشهر ذاته العام الماضي.