حفيد «سعد الشاذلى» وجهًا لوجه مع ابن شقيق «السادات» محامى أحمد عز ينافس في قصر النيل ضد هشام مصطفى خليل «معركة لواءات» في مدينة نصر بين حمدى بخيت وتامر الشهاوي كل الشواهد تؤكد أننا بصدد معركة شرسة في عدد من «الدوائر الساخنة» في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بين رموز وأسماء شهيرة. وترصد «البوابة» أبرز الدوائر الانتخابية في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2015، التي تشهد صراعات عائلية ومنافسات قوية بين المستقلين والحزبيين، إضافة إلى الخلافات الأيديولوجية بين مرشحى تلك الدوائر الانتخابية. مصر الجديدة تأتى دائرة «مصر الجديدة» بمحافظة القاهرة من أبرز الدوائر الانتخابية التي تشهد منافسة مشتعلة بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، حيث يتنافس كل من هشام أكرم، حفيد سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر 1973، وزين السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات ورئيس حركة «وحدة الصف المصرى العربي»، إضافة إلى الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، التي حولت وجهتها إلى حزب «المصريين الأحرار»، بعد أن كانت ضمن مرشحى حزب «الوفد»، الأمر الذي أثار اتهامات ضدها بأنها تغازل كتلة الأقباط الكبيرة داخل دائرة مصر الجديدة، فيما يتنافس 44 مرشحًا آخرين على مقعدين فقط داخل الدائرة، حسب قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الجديد لدائرة النزهة ومصر الجديدة. قصر النيل تعد دائرة «قصر النيل» من الدوائر الساخنة، والتي يطلق عليها البعض «تورتة البرلمان» حيث يخوض بها الانتخابات المحامى محمد حمودة، محامى رجل الأعمال الشهير أحمد عز، لتشتعل المنافسة مجددًا، مع كل من هشام مصطفى خليل، نائب الحزب الوطنى السابق، وأيمن طه خليل، مرشح حزب «المصريين الأحرار»، وسيف أمين هاشم، نائب محافظ القاهرة الأسبق، ومرشح حزب «مصر بلدى»، وصبورة صالح مرشح حزب «الوفد»، ومالك بيومي، وحسين عمر مرشحي حزب «المؤتمر»، لخوض الانتخابات على نفس الدائرة. مدينة نصر دقت طبول المعركة سريعًا في دائرة «مدينة نصر» بالقاهرة بين الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، وكل من اللواء حمدى بخيت الخبير العسكري، واللواء أحمد الفولى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، واللواء محمد الغباشى الخبير العسكري والإستراتيجي، واللواء طه سيد طه، نائب رئيس هيئة القضاء العسكري السابق، واللواء تامر الشهاوى الذي أطلق على نفسه في مطبوعاته الانتخابية «ابن القوات المسلحة»، كما يعد من أبرز المرشحين بالدائرة باسل عادل، أحد نواب برلمان 2012، إضافة لبعض الأسماء الأخرى مثل رباب زوين الناشطة في شئون المرأة، وسحر عثمان، وكذلك سوزان فوزى السيد، ابنة النائب السابق عن نفس الدائرة فوزى السيد، وكريم زيادى عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، حيث تشهد دائرة مدينة نصر تنافس 62 مرشّحًا على 3 مقاعد المخصصة للدائرة. السيدة زينب وتعد دائرة السيدة زينب من ضمن الدوائر التي تشهد معركة انتخابية طاحنة، خاصة أنها كانت محسومة دائما للدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، قبل ثورة 25 يناير إلى جانب ما حدث من اختلاف في تقسيمها مؤخرًا في قانون تقسيم الدوائر الجديد، الذي خصص مقعدًا واحدًا فقط للدائرة، الأمر الذي أربك حسابات العديد من المرشحين بدائرة الخليفة، التي تعد إحدى الدوائر الساخنة، ويرجع ذلك إلى وجود مرشحين يتمتعون بثقل انتخابي، فضلًا عن وجود أسماء تخوض المعركة الانتخابية، من نواب الحزب الوطنى السابقين، خاصة بمنطقة الدرب الأحمر. ويتنافس 21 مرشحا على مقعد الدائرة أبرزهم محمد شعبان الشهير ب«شيمكو» وأحد قيادات الحزب الوطنى سابقًا، والذي يعتبره البعض خليفة فتحى سرور في الدائرة، أمام كل من رامى صلاح القيادى بحركة «تمرد» مدعومًا من رجال أعمال السيدة والشباب، إضافة إلى جمال حنفى أمين حزب المؤتمر بالقاهرة، ورجل الأعمال وائل شاهين، ثم تظهر أسماء أخرى مثل محمد عادل عثمان، وسعيد أبو سنة، وسهير رسلان، ونبيل فتح الله، وعاطف الشرقاوى وعنايات السنان، كما تمتد المنافسة إلى الأحزاب الثلاثة «مصر الحديثة» ويمثله محمد على حسن، و«المصريين الأحرار» ويمثله محمد إبراهيم جاد، و«حماة الوطن» ويمثله محمد محسن. الدرب الأحمر في منطقة الدرب الأحمر التي أربكت حسابات مرشحى الخليفة والمقطم، يخوض أحمد شيحة، نائب الحزب الوطنى السابق، أحد الحاصلين على البراءة في قضية موقعة الجمل، وهو أيضًا صاحب الطعن على قانون تقسيم الدوائر السابق، الذي ضم الدرب الأحمر إلى السيدة زينب، ويخوض الانتخابات مستقلًا، ويخوض هذه المواجهة الشرسة، محيى أبو رندة، ومن المتوقع أن تشهد دائرة الخليفة، مواجهة شرسة خلال الانتخابات، حيث شهدت الانتخابات الماضية، دفع مبالغ مالية كبيرة للناخبين من أجل التصويت لمرشحين بأعينهم وهو ما يهدد باشتعال المنافسة. المعادى أما في دائرة «المعادي» بمحافظة القاهرة، التي اشتعلت المعركة الانتخابية فيها مبكرًا، فيخوض المنافسة كل من حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان وعضو الهيئة العليا لحزب «المحافظين»، وحسين مجاور القيادى السابق بالحزب الوطنى، ورئيس اتحاد العمال الأسبق، وتبارك الله السيد مطاوع المنسق العام لائتلاف «أحرار 30 يونيو» عن حزب «المصرى الديمقراطي» والذي يراهن على تواجده بين الأهالي الذين يريدون وجوهًا جديدة في البرلمان، ويعد تبارك أصغر المرشحين سنا، إضافة إلى الكابتن زكريا ناصف نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر سابقًا. وتبادل كل من المحامى حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، وحسين مجاور الرئيس الأسبق لاتحاد عمال مصر، الاتهامات قبل إجراء العملية الانتخابية حيث اتهم الأول رئيس الاتحاد الحالى جبالى المراغى بدعم «مجاور»، وتوفير أتوبيسات الاتحاد لنقل الناخبين يوم التصويت وإلى مؤتمرات مجاور الانتخابية، ما اعتبره «أبوسعدة» تزويرًا واضحًا للانتخابات واستخدامًا للمال العام، ومخالفة واضحة للضوابط العشرة التي وضعتها اللجنة العليا، وتقدم ببلاغ ضد «الجبالي» إلى اللجنة لاستخدامه أموال الاتحاد، وتدخله في العملية الانتخابية، الأمر الذي نفاه «المراغي»، وأكد عدم قدرة الاتحاد على دعم قياداته الحاليين، فكيف يدعم السابقين، ويتنافس 23 مرشحا على مقعد واحد بدائرة المعادى وطره. طلخا ونبروه في دائرة طلخا ونبروه يخوض انتخابات المرحلة الثانية كل من الإعلامي توفيق عكاشة رئيس مجلس إدارة قناة «الفراعين»، بعد هزيمته في أكثر من دورة انتخابية أمام فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب «الوفد» السابق ومؤسس تيار «إصلاح الوفد» الذي يخوض الانتخابات مستقلًا بعد خلافه مع رئيس حزب الوفد الدكتور سيد البدوي، إضافة إلى الدكتور نبوى سلامة، أستاذ الفلسفة الرياضية بكلية تربية جامعة الأزهر، في الدائرة التي خصصت لها 3 مقاعد حسب تقسيم الدوائر التي يتنافس فيها 24 مرشحًا. تلا والشهداء من الدوائر التي تشهد منافسات يغلب عليها طابع العصبيات العائلية، هي دائرة تلا والشهداء بمحافظة المنوفية، اللتين تم دمجهما لتكون دائرة واحدة حسب التقسيم الأخير للدوائر يتنافس 34 مرشحًا على 3 مقاعد، إذ يخوض اثنان من عائلة السادات الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهما: عفت السادات، رئيس حزب «السادات الديمقراطي»، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إضافة إلى كل من عبد الحميد الشيخ عن حزب «السلام الديمقراطى»، وأحمد عبد العال عن حزب «السلام الديمقراطى»، وإبراهيم يحيى محمد عن حزب عن «مصر بلدى»، وخالد الصاوى عن حزب «الريادة».