يعكف أهل ماسبيرو هذه الأيام على تقديم مجموعة من المفاجآت الجديدة، والتى سيكون لها مردود إيجابى على جميع العاملين فى ماسبيرو. «البوابة» التقت أبرز القيادات المسئولة عن هذا التغيير الذى سيحدث وسألتهم عن جديده فى الفترة القادمة والملفات المطروحة لزيادة الدخل، ومستقبل الإنتاج وحقوق عرض الدورى المصرى، وزيادة الموارد، والاهتمام بالتغطيات الإخبارية وجودة المادة الإعلامية المقدمة على شاشاته.. الأمير: مشروع قانون لحماية الملكية الفكرية و3 ملايين زيادة من "الدوري" عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بدأ حديثه عن أزمة عرض مباريات الدورى الممتاز، وأكد أن ماسبيرو لن يضار من بيع الدورى المصرى لعدد من القنوات الفضائية الخاصة، وأن التأثير لن يكون ماديا على الإطلاق، والدليل أنه حصل على زيادة بنسبة 10٪ فى التعاقد مع وكالة «برزينتيشن» عن العام الماضى، وأشار إلى أن ماسبيرو حصل هذا العام على 33 مليون جنيه بزيادة ثلاثة ملايين عن العام الماضى من شركة «برزينتيشن». وأكد الأمير أنه تم التنسيق مع مجلس الدولة على إصدار قانون جديد يوازى القوانين الدولية، من أجل حصول اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى على حق استغلال وملكية جميع الأعمال الفنية التى يمر على إنتاجها 50 عاما، وأكد الأمير أن هناك خطة ممنهجة من بعض الجهات لحجب عدد كبير من الأعمال الفنية المحترمة والجيدة التى قدمتها السينما والدراما المصرية فى بدايتها، وذلك لصالح عرض الأفلام التافهة والتى تصيب المجتمع بسلبيات وتروج للجهل، موضحا أن هذا القانون سيضمن للمشاهدين عرض الأعمال الجيدة التى تليق باسم مصر وتاريخها فى المجال الفنى، وسيضمن الحفاظ على تاريخ مصر الفنى والسينمائى، وسيوفر مبالغ طائلة للدولة من شراء حق استغلال هذه الأعمال. وكشف الأمير أنه بصدد بدء الدورة الجديدة من اجتماعات مجلس وزراء الإعلام العرب، والتى تستمر لمدة عامين، وترأسها مصر، مضيفا أن لديه الكثير من أوراق العمل التى يطرحها خلال هذه الدورة للعمل على تنفيذها، بحكم رئاسته للمجلس التنفيذى لوزراء الإعلام العرب، وأكد الأمير أنه سيعيد دور مصر فى الإعلام العربى، ويعمل على تعزيز التعاون المشترك فى عدد من المشروعات الإعلامية المشتركة، وأن ملف التوعية ومواجهة الإرهاب هو من أولويات الأوراق التى يطرحها، بالإضافة إلى ملف مواجهة القرصنة وإعادة السيطرة على الأقمار الصناعية الموازية، والتى تبث من خلالها القنوات الشيعية وقنوات بير السلم التى تسرق الأعمال وتعرضها دون محاسبة. أسرار وكواليس توزيع التورتة الإعلانية بين البرامج الكبرى صراع كبير تشهده الآن القنوات الخاصة بين البرامج المختلفة على تورتة الإعلانات، لا سيما بعد انضمام مجموعة من البرامج الجديدة التى تسعى للحصول على نصيبها من هذه التورتة. فقد بدأ الفنان محمد صبحى التجهيز لبرنامجه الجديد على شاشة قناة «سى بى سى». كما تستعد الإعلامية نجوى إبراهيم لعرض برنامجها على شاشة «النهار»، وبدأت أروى جودة تقديم برنامج جديد على شاشة «سى بى سى»، وهو ما جعل هناك إعادة نظر لحصيلة الإعلانات الموزعة على البرامج المشابهة سواء برنامج «صاحبة السعادة» الذى تقدمه إسعاد يونس، وبرنامج «معكم» الذى تقدمه منى الشاذلى على نفس القناة. حيث كانت نسبة الإعلانات موزعة بينهما، إلا أن دخول برامج جديدة لنفس القنوات، ونفس السوق الإعلانية، سحب جزءا كبيرا من إعلانات إسعاد ومنى لصالح البرامج الجديدة الأخرى، فبدلا من توزيع التورتة على برنامجين فقط، أصبحت الآن موزعة بين عدة برامج لتنخفض نسبة العائد الإعلانى عن البرامج الأخرى، وهو ما يؤثر على شركة «ليوميديا» المنتجة لبرنامج إسعاد يونس. وبرغم سوء مستوى البرنامج الذى تقدمه أروى جودة، إلا أن القناة اضطرت لوضع نسبة إعلانات على البرنامج لتغطية تكلفته الإنتاجية، وذلك برغم عدم تحقيقه نسب مشاهدة أو إقبالا جماهيريا، وفى نفس السياق بدأت نسب مشاهدة برامج إسعاد يونس ومنى الشاذلى فى الانخفاض عما كانت عليه من قبل، فى ضوء استمرارها على نفس النهج واتباع نظرية العودة إلى الماضى، فلم تتمكن من جذب الجمهور الذى تركها بعد فترة لعدم وجود أى تجديد فى المحتوى والمضمون. ما كشفته مصادر خاصة أن قناة «سى بى سى»، قررت عدم استمرار برنامج أروى جودة، بعد انتهاء عرض الحلقات التى سجلتها حتى الآن. كما تسعى القناة للبحث عن برنامج قادر على تقديم مادة جديدة تجذب المشاهدين، وتمكنهم من زيادة نسبة الإعلانات لتغطية الخسائر المالية، فى حين أن هناك نية لدى نفس القناة لتغيير محتوى برنامج «معكم» الذى تقدمه منى الشاذلى، وذلك لتشابهه مع المادة التى تقدمها إسعاد يونس فى برنامجها «صاحب السعادة». فيما كشفت مصادر خاصة أن الفنان محمد صبحى ينوى تغيير جزء من فكرة برنامجه الجديد «أعزائى المشاهدين مفيش مشكلة خالص»، والمنتظر عرضه هذا الأسبوع، وذلك بعد تعرضه لاتهامات بسرقة فكرة برنامج «ستاند أب كوميدى»، الذى يعرض على شاشة قناة «hob» الأمريكية وهو برنامج باسم «oh my god» الذى يقدمه الساخر لويس سى كيه. لاشين: نجهز لأضخم برنامج «توك شو» فى العام الجديد أكد مجدى لاشين، رئيس التليفزيون، أنه بصدد الانتهاء من وضع خطة برامجية جديدة، وأن بداية العام القادم تشهد انطلاق برنامج توك شو ضخم، على شاشة التليفزيون المصرى، يشارك فى تقديمه مجموعة من نجوم الإعلام. وكشف لاشين أنه بدأ العمل على مواجهة الروتين الداخلى، وذلك عن طريق إلغاء بعض الإدارات المتشابهة واستحداث إدارات جديدة القطاع فى حاجة إليها، وقال إن قطاع التليفزيون لم يكن منفصلا عن الأحداث مؤخرا، بل كان فى قلب الحدث دائما، ولا يبتعد عن قضايا المجتمع، مشيرا إلى أن قطاع التليفزيون عاد لدوره فى نقل جميع الفعاليات الفنية منفردا. وأوضح لاشين أن مهرجان الأغنية سينقل فعالياته بالكامل على شاشة التليفزيون، بالإضافة لحصول ماسبيرو على حق عرض حفلات الافتتاح والختام منفردا، وهذا يؤكد مدى أهمية التليفزيون الرسمى. وأشار إلى أنه قرر وقف جميع الإعلاميين المرشحين للانتخابات فور معرفته قرار ترشحهم، للالتزام بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات، ومن أبرز هؤلاء الإعلاميين عاطف كامل، ونهلة عبدالعزيز، وحياة عبدون، مضيفا أن التليفزيون المصرى هو الأكثر التزاما ومهنية بمقارنته بالإعلام الخاص. حجازى: إجراءات صارمة فى «الأخبار» بسبب الانتخابات.. «وعنايت» يعمل بدون أجر أكدت صفاء حجازى، رئيسة قطاع الأخبار، أن القطاع يقدم خدمات مجانية لعدد كبير من القنوات الفضائية، والجهات الأخرى، مطالبة بوضع آلية للعمل على حصول القطاع على حقوقه من هذه القنوات والمؤسسات، وأنها حذرت العاملين بالقطاع من التعاون مع القنوات الخاصة خلال مرحلة الانتخابات البرلمانية. وطالبت من يفعل ذلك بالحصول على إجازة رسمية والعمل فى الخارج بموافقة، لأن هناك بعض المراسلين يتعاونون برسائل وماتريال التليفزيون المصرى مع بعض القنوات الخاصة، وهو ما يهدر حقوق ماسبيرو. وعن برنامج «سيادة الناخب» الذى يقدمه الإعلامى جمال عنايت، نفت رئيسة قطاع الأخبار ما تردد عن حصوله على مقابل مادى، وأكدت أن عنايت هو الذى عرض العمل بدون مقابل، لأنه يعتبر ذلك دوره الحقيقى فى هذا المرحلة، وينطبق نفس الوضع على عبدالله المغازى، الذى يقدم برنامج «الطريق إلى البرلمان» عن الانتخابات البرلمانية، وأشارت إلى أنه من الممكن أن يظل التعاون معهما مستمرا بعد مرحلة الانتخابات البرلمانية، مشيرة إلى أن التليفزيون المصرى بقطاعاته تفوق على القطاع الخاص فى التغطية المهنية للانتخابات فى المرحلة الأولى. صقر: عودة قطاع الإنتاج ب6 مسلسلات هادفة وعن مستقبل الإنتاج داخل ماسبيرو، ومشاركته فى المواسم الدرامية والسينمائية قال المخرج أحمد صقر، المكلف بتسيير أعمال قطاع الإنتاج، إنه وضع خطة إنتاجية تضم 6 مسلسلات، وبالفعل حصل على موافقات نهائية على إنتاج هذه الأعمال هذا العام، وهو ما شجعه على توقيع عقود مع بعض الفنانين. وأضاف صقر أنه وقع عقودًا مع بعض المخرجين والمؤلفين وأبطال المسلسلات، ومنهم خالد النبوى الذى خفض أجره للتعاون مع قطاع الإنتاج، ومن أبرز هذه الأعمال «الطريق إلى رأس العش»، «رنين الصمت»، «الشيماء»، «الخنساء»، «المصرى أفندى»، وأن جميع هذه الأعمال لها هدف حقيقى، وتحمل رسالة للمجتمع، منها ما يتعلق بإعادة روح الأمل والتمسك بالعادات والتقاليد المصرية. وأشار إلى أنه يهدف من خلال بعض الأعمال لتعليم المواطنين كيفية التغلب على أحزانهم من خلال مسلسل «الطريق إلى رأس العش»، وهو العمل الذى يؤكد قدرة المصريين على التغلب على روح الهزيمة فى 67 وتحويلها إلى نصر فى 73، وقال إن جميع مسلسلات القطاع الخاص انفصلت عن العادات والتقاليد ولم تقدم أى رسالة للمجتمع.