"مدبولي" ل"مياه الدقهلية": "كل واحد يشيل شيلته"

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، 3 اجتماعات مع رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشيد والبناء، ورؤساء الشركات التابعة، ومسئولى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالوزارة، لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظات، ودفع العمل بها، للانتهاء منها قبل الصيف المقبل، خاصة بالمناطق التى تعانى من مشاكل عدم انتظام الخدمة.
واستعرض «مدبولي»، موقف أكبر مشروع صرف صحى بمحافظة المنيا «الظهير الصحراوي»، بتكلفة 450 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على إنهاء الأعمال الخاصة بالروافع ومحطة المعالجة وخطوط الطرد فى 31 ديسمبر المقبل، كما سيتم الانتهاء من مشروع الغابات الشجرية بمساحة 400 فدان فى 30 مارس المقبل، ليسلمها المحافظ إلى شباب الخريجين الراغبين فى زراعة النباتات الزيتية.
وأكد وزير الإسكان أنه تمت مناقشة مشروعات المنحة الإماراتية الخاصة بالصرف الصحى فى 5 قرى بالمنيا، ومشروعات خمس روافع بمركز سمالوط، إضافة إلى متابعة الموقف التنفيذى لمشروعات المياه التى يتم تنفيذها بالمحافظة. وتابع الوزير، خلال اجتماعاته، الموقف التنفيذى لمشروع توسعات محطة مياه ميت خميس، الذى يخدم مدينة المنصورة، والقرى التابعة لها.
وقال الوزير، لرئيس شركة المقاولات المنفذة للمشروع، إن معدلات التنفيذ وتقارير المتابعة تؤكد أنه لن ينتهى فى موعده المحدد «30 مارس المقبل»، مهددا رئيس الشركة: «هجيب شركة تخلص لو المشروع ما انتهاش فى المعاد اللى اتفقنا عليه»، فرد رئيس الشركة بأنه ملتزم بالانتهاء من المشروع فى موعده، وإذا لم يحدث، يتم فرض غرامة على الشركة.
وكلف «مدبولي» مسئولى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الدقهلية بمتابعة المشروع بدقة قائلا: «كل واحد يشيل شيلته».
كما تابع الوزير الموقف التنفيذى لمشروعات الصرف الصحى بمحافظات الغربية، وكفر الشيخ، والبحيرة، من خلال مشروع «ISSIP1».
وشدد وزير الإسكان على ضرورة دفع العمل فى المواقع، وسرعة صرف المستخلصات لشركات المقاولات، مشيرا إلى أن هذا المشروع يحظى باهتمام ومتابعة دقيقة، وسيتم عقد اجتماع آخر الأسبوع المقبل لمتابعة تقدم الأعمال.