مخرج العرض: الألمانى شارك رغمًا عن الجميع لمروره بضائقة مالية محمود عزب: أنصحه بعدم الزج باسم «علي» فى صراعاته أثار النجم محمد رمضان، خلال لقائه فى برنامج «المتاهة» على قناة mbc، جدلًا واسعًا بين الأوساط الفنية بتصريحاته حول منع المطرب على الحجار له من العمل بمسرحية «يمامة بيضا»، نتيجة غيرة الحجار منه، بعد أن منحه أحد أمراء الخليج قلمًا من الماس، وهو ما أثار استياء الكثيرين ممن شاركوا فى العرض، لادعاءات رمضان والافتراء على الفنان على الحجار. وعن هذا الخلاف، تحدث المخرج حسام الدين صلاح، مخرج العرض، ل«البوابة»، وقال: «ما صدر من تصريحات من رمضان حول هذا الشأن ليس صحيحًا، ولا أعلم ما الدافع وراء زج اسم الفنان على الحجار فى هذا الموقف، ولم يكن للحجار علاقة بهذا الشأن من قريب أو بعيد، فالحجار من الفنانين الذين يحترمون آداب المهنة، ولا يتدخلون فى شئون العمل التى لا تخصهم، كما أنه من النجوم التى تسعى لمساعدة المواهب الجادة، فكيف يمكن أن نتهم شخصًا مثل على الحجار بمحاربة رمضان فى بداية حياته وتسببه فى طرده من المسرحية؟!». وأوضح صلاح أن حقيقة الأمر هى أن رمضان اتصل به عقب انتهائه من بروفات مسرحية «يمامة بيضا»، وطلب منه الاشتراك معه فى المسرحية، حيث قام حسام الدين صلاح بتقديم محمد رمضان فى إحدي مسرحياته إلى جوار الفنان الراحل سعيد صالح، ضمن أحداث مسرحية «قاعدين ليه»، وقال: «عندما أخبرته بأن جميع شخصيات المسرحية قد تم توزيعها على الممثلين ولا توجد شخصية يمكن أن أسندها له، طلب منى أن يشترك بأى شكل من الأشكال نتيجة توقفه عن العمل لفترة، حيث كانت هذه المسرحية منذ عام 2006 أى قبل أن يصبح محمد رمضان نجم شباك، ولإيمانى بموهبة رمضان الفنية، ولرغبتى فى مساعدته قررت أن يشارك فى أحداث العرض، رغم بدء عرض المسرحية فعليًا، ورغم عدم تواجده ضمن ميزانية المسرحية، من خلال شخصية أحد الشباب النازحين من الصعيد إلى القاهرة من أجل البحث عن قوت يومه فيدخل إلى كباريه، ضمن الأحداث، ويقوم بالغناء وتقديم فقرات كوميدية داخل المشهد». وتابع: «قام الشاعر جمال بخيت، مؤلف العرض، بالاعتراض على تواجد رمضان المفاجئ ضمن الأحداث بشخصية مقحمة على أحداث المسرحية، وبعد نقاش دار بيننا استطعت إقناعه بتواجد رمضان، إلا أن رمضان قد أغراه حماس الشباب وقتها، حيث لم يكن قد أتم العشرين من العمر أثناء تلك الأحداث، فخرج عن مضمون ورسالة المسرحية، وأطال من وجوده على المسرح على عكس الاتفاق الذى تم بيننا، وهو ما أثار استياء الزملاء والمؤلف جمال بخيت الذى رأى أن وجود رمضان وما قدمه قد أضر بأحداث المسرحية، التى كانت تدور فى فترة الاحتلال الإنجليزى لمصر، فقام بخيت بالاتفاق بيننا بإخبار رمضان بأن أحداث المسرحية لا تحتمل وجوده لما تفرضه الدراما من أحداث، وانتهى الموقف على هذا، دون أن يتدخل الفنان على الحجار من قريب أو بعيد فى هذا الشأن. وعن حصول رمضان على قلم من أحد الأمراء العرب، وربط ذلك بغيرة الحجار منه وطرده من المسرحية، قال: «رمضان حصل بالفعل على قلم يحتوى على أحجار كريمة من الألماس، بعد أن أعجب به هذا الأمير خلال المرة الوحيدة التى ظهر فيها رمضان ضمن أحداث المسرحية، إلا أن هذه الهدية لا يعلم بأمرها أحد إلا أنا، حيث كان التواصل بين الأمير ورمضان من خلالى، وعقب حصول رمضان على القلم أخبرته أن هذه الهدية من حقه بمفرده، وقد حلت له الأزمة المالية التى كانت سببًا رئيسيًا لتواجده ضمن فريق العمل بالعرض، ولذا فلا داعى لتواجده ضمن الفريق، خاصة أنه لم يكن من البداية ضمن فريق العمل، وأن وجوده قد أضر بالعرض حسبما رأيت ورأى مؤلف المسرحية، أما الفنان على الحجار فلم يعلم بحصول رمضان على قلم من الأساس حتى يزج باسمه بهذه الواقعة». أما الفنان محمود عزب الشهير ب«عزب شو»، الذى كان ضمن أبطال العمل، فأوضح أن ما ردده رمضان مثير للدهشة، فلا يوجد أساس لهذه الادعاءات التى يرددها عن الفنان على الحجار، مؤكدًا أن الحجار يقوم باحتضان المواهب الشابة، ولم يتدخل من قبل فى عمل المخرج أو المؤلف، وهم أصحاب الأحقية فى اختيار أحد الممثلين ضمن أحداث المسرحية من عدمه، وهو ما تم بالفعل بين المخرج حسام الدين صلاح والمؤلف جمال بخيت، حيث رأوا أن تواجد رمضان بالمسرحية سيكون ضد مضمون المسرحية، فقرروا الاستغناء عنه، خاصة أن شخصيته قد أقحمت على المسرحية فى أول يوم لعرضها، وتم إنهاء هذا الموقف بين المخرج والمؤلف دون علم الفنان على الحجار أو تدخله فيه، فما حدث مسألة فنية بحتة تحكمها الدراما ورؤية المخرج والمؤلف، ولا علاقة لعلى أو غيره من الممثلين بها، ونصح رمضان بعدم الحديث عن هذا الأمر مرة أخرى».