بدأت "مفرمة" مدربي الدوري مبكرا قبل أن يكتمل الأسبوع الثالث للمسابقة لتتواصل هذه الظاهرة السلبية في الكرة المصرية. محمد يوسف المدير الفني لسموحة كان أول الضحايا بعد أن خسر مباراتين في المسابقة أمام بتروجت ومصر المقاصة، بعد أن افتتح الدوري بالفوز على غزل المحلة. إدارة سموحة اتهمت يوسف بالتقصير رغم توفير العديد من الصفقات ولكن تراجع النتائج جعلتهم يتخذون القرار المتسرع وهو أمر غير جديد على مسئولي سموحة الذين قاموا بتغيير بحماده صدقي والفرنسي لافاني وحلمي طولان ومحمد يوسف في شهور قليلة وهو موقف لا يتكرر الا في الدول المتخلفة كرويا. أما محمد جنيدي فقد كان ثاني الضحايا بعد ساعات قليلة من الإطاحة بيوسف، حيث قرر مسئولو غزل المحلة اقالته من منصبه بعد أن خسر أول 3 مباريات أمام سموحة والأهلي ووادي دجلة علما بأنه لم يكن الفريق الوحيد الذي يخسر 9 نقاط في أول 3 جولات فالإنتاج الحربي هو الآخر متجمد عند صفر من النقاط وهو ما قد يطيح بشوقي غريب من منصبه.