واصلت بطولة الدوري الممتاز في مصر إثارتها المعتادة في الظواهر السلبية، وذلك برحيل 10 مدربين عن فرقهم سواء للإقالة أو الاستقالة رغم مرور 10 جولات فقط من المسابقة، بمعدل رحيل مدرب كل جولة. وكان آخر الضحايا، أحمد حسن المدير الفني لغزل المحلة الذي أعلن استقالته من منصبه عقب الخسارة الثقيلة أمام الزمالك حامل اللقب بخماسية نظيفة في مباراة أقيمت بملعب "بتروسبورت"، مبررًا الأمر بسوء النتائج، حيث يتذيل "زعيم الفلاحين" جدول الدوري برصيد 3 نقاط من ثلاثة تعادلات. وينفرد فريق غزل المحلة بأنه النادي الوحيد الذي تناوب على تدريبه اثنين مدربين، حيث أن أحمد حسن تولى المسئولية بعد إقالة محمد جنيدي عقب 3 جولات فقط من الدوري. وفي الجولة الماضية، رحل أحمد حسام ميدو عن تدريب الإسماعيلي بعد اصطدامه بلاعب الوسط حسني عبد ربه قائد الدراويش، لاعتراض اللاعب أكثر من مرة على استبداله، مما دفع ميدو لربط استمراره بضرورة الاستغناء عن عبد ربه، وفشلت كل المحاولات الصلح بين الطرفين رغم تدخل محافظ الإسماعيلية ياسين طاهر في الأمر. وتعد حالة جوزفالدو فيريرا المدير الفني للزمالك الأكثر إثارة للجدل، حيث رحل المدرب البرتغالي فجأة أثناء توقف بطولة الدوري بداعي تعنت إدارة النادي في صرف مستحقاته، حيث قاد الفريق في أول 4 مباريات، ثم ذهب ليوقع عقدًا مع نادي السد القطري. سوء النتائج كان الشبح الأكثر فعالية في تطفيش مدربي الدوري المصري، حيث اصطاد أسماء لامعة مثل حسن شحاتة بعد 5 جولات مع المقاولون العرب، وعبد الحميد بسيوني بعد نفس المدة مع حرس الحدود، ثم أحمد حسن عميد لاعبي العالم بعد 7 مباريات مع بتروجت في أول محطاته بعالم التدريب، وفي نفس الجولة استقال خالد القماش من تدريب اتحاد الشرطة. كما قرر الاتحاد السكندري إقالة مدربه البلغاري ستويكو مالدينوف بعد 5 جولات فور الخسارة أمام الإسماعيلي بثلاثية نظيفة، بينما كانت الإطاحة بمحمد يوسف من تدريب سموحة هي الأسرع، حيث تمت إقالته بعد 3 جولات من الدوري.