بدأ موسم المدربين بالدوري الممتاز مبكراً كالعادة هذا الموسم، سواء بالإقالة أو الاستقالة، ولكن أغلبها حتى الآن تم بالإقالة نتيجة سوء النتائج لهؤلاء المدربين مع فرقهم، حيث بدأ ذلك الموسم برحيل كلاً من محمد جنيدي مدرب غزل المحلة ومحمد يوسف مدرب نادي سموحة وحسن شحاتة مدرب المقاولون العرب والبلغاري ملادينوف مدرب الاتحاد السكندري. مساحه اعلانيه وأقال نادي غزل المحلة مديره الفني محمد جنيدي، الذي صعد بالفريق من دوري القسم الثاني، بعد هزيمة زعيم الفلاحين في أول ثلاث مباريات له بالدوري، على يد سموحة بهدف نظيف، والأهلي ووادي دجلة، بثنائية نظيفة، حيث يأتي يأتي فشل الفريق في إحراز أي هدف طوال المباريات الخمس التي خاضها المحلة الموسم الحالي، ضمن أسباب إقالة إدارة النادي لجنيدي. وكان محمد يوسف مدرب سموحة السابق ثاني المنضمين لكتيبة الراحلين عن تدريب أنديتهم، بإقالته من تدريب النادي السكندري بسبب سوء النتائج للفريق، فعلى الرغم من الفوز في المباراة الأولي على حساب المحلة بهدف نظيف عادت نتائج الفريق، لتتدهور بعد الهزيمة الثقيلة على يد بتروجيت بثلاثية نظيفة، وعقبها الهزيمة على يد فريق المقاصة بثنائية نظيفة. ويأتي دور المعلم حسن شحاتة، والذي تولى تدريب فريق المقاولون العرب الموسم الماضي، ليرحل عنه في بداية الموسم الحالي، ولكن بالاستقالة أوالاعتذار عن استكمال مهمته مع الفريق، وليس الإقالة، حيث أوضح أنه قام بتقديم استقالته لرفع الحرج عن مجلس الإدارة الذي تعرض لضغوط نتيجة نتائج الفريق السيئة ذلك الموسم، حيث لم يحصد سوى نقطتين من إجمالي 15 نقطة، بتعادلين أمام الإسماعيلي والاتحاد السكندري، والهزيمة على يد الداخلية والزمالك وأخيراً طلائع الجيش. وأخيراً وليس آخراً، التحق البلغاري ملادينوف مدرب الاتحاد السكندري، بركب الراحلين عن تدريب أنديتهم، بإقالته، بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها زعيم الثغر على يد الإسماعيلي بهزيمة ثقيلة للغاية بخماسية نظيفة، على ملعب استاد الأسكندرية، رغم حصده 7 نقاط في أول ثلاث جولات بالفوز على أسوان والإنتاج الحربي، والتعادل مع المقاولون العرب. ومن المؤكد أنه لن يكون هؤلاء المدربين هو آخر من سيرحلون عن أنديتهم، حيث من المحتمل أن ينضم الصقر أحمد حسن مدرب بتروجيت، لزملائه خاصة بعد فشله في تحقيق سوى 4 نقاط من 5 جولات خاضها هذا الموسم، بالإضافة إلى عبد الحميد بسيوني مدرب حرس الحدود والذي ترددت أنباء أمس بتقديمه الإستقالة من تدريب الفريق العسكري بعد الخسارة أمام المصري بثلاثة أهدف مقابل هدفين، بعد أن كان متقدماً بهدفين نظيفين.