تدخل أندية «الممتاز ب» الموسم الكروى الجديد، وسط مشاكل وأزمات لا حصر لها، تضع مجالس إداراتها وأجهزتها الفنية فى ورطة حقيقية أمام الجماهير التى تحلم بصعود الفرق التى تشجعها لدورى الأضواء والشهرة فى الموسم المقبل. وتعد أزمة الملاعب القاسم المشترك بين فرق «الممتاز ب» لأسباب مختلفة، ففى مجموعة الصعيد هناك فريق مركز «شباب سمالوط» الذى طالب الأمن بنقل مبارياته إلى ملعب المنيا السيئ، رغم إنشاء ملعب جديد للفريق تكلف ما يقرب من 3 ملايين جنيه،ورغم صدور قرار سابق يسمح لفريق المنيا بعدم اللعب على هذا اللعب، وهو ما يكلف سمالوط 1000 جنيه إيجارا إجباريا لكل مباراة. وفى مجموعة بحرى، يعانى نادى الشرقية كذلك من أزمة الملعب، بعد قرار مديرية الشباب والرياضة بإقامة معرض للسلع الغذائية بملعب النادى لمدة شهر، وهو الملعب الوحيد للفريق، مما أجبر الإدارة على تأجير ملعب ترابى بقرية «العصلوجى» القريبة من الزقازيق، لكى يؤدى الفريق مبارياته عليه، بعدما رفع مسئولو ملعب استاد الجامعة إيجار المباراة الواحدة إلى 2500 جنيه و2000 للتدريب. ويجىء ذلك فى ظل عدم وجود دعم مادى للنادى المطالب من جهة أخرى بتوفير 2 مليون جنيه للصرف على فريق الهوكى الذى يعد أبرز فريق مصرى فى تلك اللعبة. وفى مجموعة الصعيد، يمر فريق الفيوم بمعاناة مادية شديدة، لعدم وجود أية مبالغ مالية بخزينة النادى، وهو ما انعكست آثاره على اللاعبين الذين يتدربون وسط إمكانيات طبية وتدريبية غائبة، إضافة إلى أزمة ملابس الموسم الجديد التى لم يتمكن مجلس الإدارة من توفيرها للاعبين، بل وطالبهم بتجهيز ملابس الموسم الماضى لاستخدامها فى المباريات الرسمية، بعدما رفضت محلات الملابس الرياضية تقديمها لهم بدون مقابل، إضافة إلى استخدام الفريق لسيارة نصف نقل لنقل اللاعبين خلال سفرهم لأداء المباريات مع الفرق التى يواجهونها، فى ظل تجاهل مسئولى وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة لطلب النادى لتخصيص سيارة للفريق. وفى مجموعة القناة يعانى فريق مركز «شباب أبوصوير» من جمود قرارات اللجنة المشكلة لإدارة النادى لحين إجراء انتخابات جديدة، مما دفع مدير الكرة بالنادى للإنفاق على احتياجات الفريق من أمواله الخاصة.