تواجه اللجنة المؤقتة التى تدير نادى المنيا، برئاسة المهندس محمود سعد الدين الصاوي، أزمة مالية طاحنة بسبب نقص الإمكانيات والموارد المالية بالنادى، والتي قد تعصف باستقرار الفريق خلال المرحلة المقبلة، فى ظل وجود التزامات مالية على المجلس مثل مستحقات اللاعبين، ومكافآت المباريات، وزيّ التدريبات. من خلال استاد ولاد البلد نرصد بعض المعوقات التى تواجه مجلس إدارة المنيا، خلال الفترة الحالية فى ظل مرور النادى بأزمة مالية طاحنة: "تأخر مكافآت الفوز بالمباريات" حيث يواجه مجلس إدارة المنيا مأزقًا حقيقيًا بسبب تراكم مكافآت الفوز فى المباريات، سواء فى مسابقة الممتاز "ب"، أو كأس مصر مما يزيد الأعباء المالية على المجلس، فى ظل مطالبات اللاعبين بالحصول على مستحقاتهم المالية فى مواعيدها، نظرا للظروف والارتباطات الأسرية الخاصة بهم، حيث ينتظر لاعبو نادى المنيا الحصول على مكافآت الفوز على مركز شباب طامية، ونادي بنى سويف، والتعادل مع مركز شباب سمالوط، فى مسابقة الممتاز "ب"، بالإضافة لمكافأة الفوز على شبان مسلمين الخارجة، فى بطولة كأس مصر بإجمالي 1400 جنيه، لكل لاعب من لاعبى الفريق، ولكن الظروف المالية الصعبة التى يعانيها النادى جعلت الإدارة تؤجل صرف تلك لمكافآت للاعبين لحين توافر موارد مالية. "قسط ديسمبر من عقود اللاعبين" وتستمر معاناة مجلس إدارة نادى المنيا الحالي بسبب الأزمة المالية فى اقتراب موعد صرف قسط ديسمبر من قيمة الدفعة الثانية من عقود اللاعبين، عن الموسم الحالي، وفى ظل الأزمة المالية الحالي قد يضطر مجلس إدارة المنيا لصرف تلك المستحقات من أمواله الخاصة، أو تأجيل صرف قسط ديسمبر من عقود اللاعبين الأمر الذى قد يزعج لاعبى الفريق فى ظل تأخر الحصول على حقوقهم من النادى، وقد شهدت الفترة الماضية قيام نائب رئيس النادى المستشار أحمد عمر بصرف بعض المكافآت للاعبين من جيبه الخاص، على أن يحصل عليها من النادى فور توافر أموال بخزينته. "زيّ المباريات والتدريبات" وتبقى أزمة ملابس التدريبات وأطقم المباريات الرسمية قائمة بنادى المنيا، فى ظل خوض الفريق التدريبات بالملابس القديمة الخاصة بالموسم الماضى رغم وعود المجلس بإنهاء أزمة ملابس التدريبات والمباريات، وتسلميها للاعبين حرصًا على المظهر العام للاعبى الفريق فى ظل التاريخ الكبير لنادى المنيا، الذي لا يليق به اللعب بملابس قديمة فى مباريات الممتاز "ب". ويطالب اللاعبون والجهاز الفنى من إدارة النادى سرعة حل أزمة ملابس التدريبات وأطقم المباريات والتي لم يتسلموها مع رغم اقتراب الدور الأول من البطولة من الانتهاء بالإضافة للمطالبة بسرعة صرف مستحقاتهم من المكافآت الخاصة بالفوز فى المباريات. على جانب آخر تسعى إدارة المنيا لإيجاد حلول سريعة للأزمة المالية عن طريق تحصيل الاشتراكات الثانوية من أعضاء الجمعية العمومية للنادي بالإضافة لانتظار تقديم المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الدعم المالي للنادي لإنقاذه من الأزمة المالية والحفاظ على استقرار الأوضاع داخل المجلس لحين إجراء انتخابات وتسليم النادى لمجلس منتخب بالإضافة للحلول البعيدة للأزمة المالية كتأجير محلات كنتاكى وقاعة الأفراح أوركيدا التابعين للنادي. يذكر أن اللجنة المؤقتة التى تدير نادى المنيا حاليا قد تسلمت مهام عملها بالنادى خلال سبتمبر الماضى بعد صدور قرار وزير الشباب والرياضة بتعينهم عقب حل مجلس إدارة المنيا برئاسة محمد حمدي ماضى لوجود مخالفات مالية.