أعلنت منظمة السياحة العالمية، أن ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي كانت محفزًا قويًا على حركة السفر الصادرة من الولاياتالمتحدة، الى الخارج، فيما واصلت الصين الزيادة في الحركة الوافدة منها والتي استفادت منها اليابان وتايلاند والولاياتالمتحدة وجهات أوروبية مختلفة، ومن بين الأسواق الناشئة الأخرى، جاءت الهند، وجنوب افريقيا ومصر الذي شهدت نموا مضاعفا في الإنفاق السياحي. وأضافت المنظمة، أن أوروبا، كانت الوجهة الإقليمية الأكثر زيارة في العالم، لتسجل زيادة قوية بنسبة 5٪ في عدد السياح الدوليين، وهي أعلى نسبة في جميع المناطق، فيما تتمتع آسيا والمحيط الهادئ والأمريكتين والشرق الأوسط بنسبة نمو 4٪، في حين حصلت أفريقيا على زيادة قدرها 5٪ في عدد السياح الدوليين. وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي، ان "للسياحة دورا أساسيا في دعم الانتعاش الاقتصادي في كثير من البلدان وتوليد فرص عمل جديدة، ومع ذلك، لا ينبغي لنا أن نكون راضين، فنحن بحاجة إلى مواصلة النهوض بقضايا أساسية مثل تسهيل السفر والربط ووضع الاستدامة والطاقة النظيفة في صميم عملنا". وأشار الرفاعي، الى زيادة الحركة الدولية خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2015 وفقا لأحدث باروميتر للمنظمة، بنسبة 4.3٪، تغذيها نتائج قوية في أوروبا، حيث شهدت الفترة تحركات لنحو 810 ملايين سائح، فيما شهدت الفترة نفسها في العام الماضي تحركات لنحو 33 مليونا فقط.