سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"السيسي في البحرين".. الرئيس يُبدي تقديره لحفاوة الاستقبال وسعادته بزيارة المنامة.. ويبحث مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة تعزيز العلاقات الثنائية على جميع المستويات.. ويؤكد ضرورة توحيد الصف العربي
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم الخميس، إلى مملكة البحرين، حيث كان في استقباله بمطار المنامة، صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، كما كان فى الاستقبال صاحب السمو الملكى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولى العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء. وتوجه الرئيس بصحبة صاحب الجلالة قصر القضيبية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عقد جلسة مباحثات مع صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رحب خلالها ملك البحرين بالرئيس، وعبر عن سعادته بزيارة السيسي، التي تعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين. وأكد آل خليفة قوة ومتانة وأهمية العلاقات مع مصر، مشيرًا إلى حرص البحرين على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على جميع المستويات في هذه المرحلة الهامة من تاريخ المنطقة. من جانبه عبر السيسي عن تقديره لحفاوة الاستقبال، وعن سعادته بزيارة مملكة البحرين، مشيدًا بالمواقف المشرفة التي تتخذها المملكة لدعم إرادة الشعب المصري، ومساندة القضايا العربية المختلفة، متمنيًا لحكومة وشعب البحرين الشقيقة، دوام الاستقرار ومزيد من التقدم والتطور. وشدد الرئيس على التزام مصر تجاه أمن واستقرار مملكة البحرين، ودول الخليج العربي، والوقوف معها ضد مختلف التحديات، حيث أكد أن أمن البحرين واستقرارها هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى. وأشار السيسي إلى أهمية مواصلة العمل على توحيد الصف العربي، وتضامنه، لمواجهة كافة التحديات الإقليمية، التي تواجه المنطقة العربية، والعمل على صون مقدراتها، ومحاربة التطرف والعنف، والتصدي للتنظيمات الإرهابية، والجماعات المتطرفة التي تهدف إلى تقويض ركائز أمن واستقرار الدول ومؤسساتها الوطنية. وأضاف السفير علاء يوسف أن اللقاء تطرق إلى أهمية متابعة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتدارك الأوضاع الأمنية في عدد من الدول العربية. وبحث الجانبان أيضًا عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما فيما يتعلق بالتطورات الجارية في اليمن وسوريا وليبيا، وسبل التعامل مع تداعياتها على الأمن العربي الجماعي. وتطابقت رؤى الجانبين بشأن تلك القضايا، وأكدا ضرورة تعزيز التضامن العربى ومد جسور التواصل والتعاون والحوار مع المجتمع الدولي لإيجاد حلول مشتركة لمختلف القضايا والتحديات الاقليمية والدولية. ومن المُنتظر أن يشارك الرئيس غدًا، كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية لحوار المنامة، الذي يُعد من أهم المنتديات على المستوى الدولى التى تناقش القضايا الأمنية وأهم التحديات التى تواجه منطقة الخليج العربى والشرق الأوسط.