مي ميقاتي تتسلم درع سيدة الحركة الكشفية العربية

كرمت المنظمة الكشفية العربية اليوم، مي ميقاتي زوجة الرئيس اللبناني نجيب ميقاتي بصفتها المرأة الأولى للحركة الكشفية العربية ومرشدة الكشافة اللبنانية وسلمتها درع التكريم وذلك بمقر جامعة الدول العربية خلال فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي الثاني والاربعون للتدريب والتنمية حول " إدارة المواهب وتنمية القيادة....السبيل نحو السلام والتناغم والازدهار " الذي عقد اليوم بمقر الجامعة العربية.
وأكدت مي ميقاتي في كلمتها امام الحضور أن الشباب العربي يعاني ومازال يعاني وخاصة في الاراضي الفلسطينية وانهم في حاجة الى الرعاية والاحتضان واعادة الامل لديهم وأن هناك فرصة حقيقية لاعادتنا إلى المكان الصحيح، مشيرة إلى أن أهم المبادرات البناءة هو العمل على الشباب وتدريبهم على الادوار القيادية والثقافة الوسطية المبنية على الاعتدال باعتبارهم الامل في المستقبل وفي تحقيق التنمية المستدامة موجهة الشكر لمصر على استضافة المؤتمر وباعتبارها رائدة في مجال التنمية البشرية والتدريب ووجهت التحية للشباب الفلسطيني على صموده امام الاحتلال الإسرائيلي وتحية للشباب اللبناني " اقول لهم لا تيأسوا وحافظوا على ايمانكم بلبنان وأضافت أن العمل الكشفي ليس مجرد نشاطات ترفيهية ولكنها منهج تلاقي بين الشباب.
وصرح السفير د. خالد زيادة سفير لبنان بالقاهرة أن مي ميقاتي تزور مصر للمشاركة في المؤتمر وتم تكريمها من قبل القائمين على المؤتمر العالمي بصفتها مرشدة الكشافة العربية واستلمت درعا يعبر عن دورها في دعم الحركة الكشفية العربية واللبنانية مشيرا إلى انها اعلنتخلال الافتتاح عن انشاء النادي العربي للحركة الكشفية وعن دعمها المستمر للشباب العربي في كل مكان.
كما منحت المؤسسة العالمية للتدريب والتنمية جوائزها لهذا العام للبحريني عيسى عبدالله بوعلى من جمعية البحرين للتدريب والتنمية وهو أول عربي يحصل على هذه الجائزة العالمية ود. رودي رينبونو من اندونيسيا ود. تو كين وون من تايوان، ولهذه الجائزة قيمة معنوية كبيرة لدى المهتمين بالمجال الكشفي والتنمية.
وقال الصادق المهدي وزير الموارد البشرية السوداني أن المؤتمر يقدم اوراق وبحوث علمية في مجال التدريب غاية في الأهمية وان التدريب في عالمنا المعاصر يساهم بشكل أساسي في نمو الحضارة والثقافة وتقدم المجتمع وان التنمية تكون بالإنسان وزيادة المعرفة لديه والمهارات وأن الاستثمار في الطاقة البشرية أقصر الطرق لنحقيق النجاح والنهضة، مشيرا إلى أن الحركة الكشفية تربوية وتهدف إلى جعل عنصر الكشافة فاعل لخدمة مجتمعه وتأهيله للقيلم بهذا الدور والمشاركة في مشاريع خدمية.