سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تقرير أمريكي جديد: هيلاري كلينتون أسقطت القذافي لدعم الإخوان واقتسام بترول ليبيا.. ولا علاقة لانتهاء حقوق الإنسان.. وزير الدفاع وقائد القوات المشتركة أعلنا اعتراضهما لقصف الجماهيرية
كشف تقرير لمركز "فريدوم سنتر" الأمريكي، أن الحرب التي خاضتها أمريكا في ليبيا لإسقاط القذافي كانت لدعم "الإخوان المسلمين"، مشيرة إلى أن السبب الوحيد وراء تحرك وزيرة الخارجية الأمريكية ضد القذافي ليس انتهاك حقوق الإنسان، مثلما قالت في التصريحات العلنية، ولكن دعم سيطرة الإخوان المسلمين الذين كانوا ضمن مشروعها في الشرق الأوسط، -بحسب تعبير المركز. وأوضح كاتب التقرير، دانيل جرين فيلد، بتعليقه على التحقيقات التي تجرى على الاتهامات التي تطال كلينتون حول حادث القنصلية الأمريكية في بنغازي، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حينما تعرض لاسئلة من الكونجرس حول الأسباب التي تدفعه للتحرك ضد القذافي، أكد أن الأمر كله يتعلق بوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. وذكر التقرير، الذي نشر أمس، الذي يكشف كواليس الحرب في ليبيا، أن البنتاجون حارب الحرب غير القانونية التي كانت تنوي لها كلينتون، كما أن وزير الدفاع وقائد القوات المشتركة أعلنا عن اعتراضهما لقصف ليبيا، حتى أن أحد كبار القادة في البنتاجون قال إنه لا يثق في التقارير القادمة من وزيرة الخارجية والسي آي أيه، التي كانت تسيطر عليها كلينتون في ذلك التوقيت. ولفت التقرير إلى أن البنتاجون قدم أجندة إلى وزارة الخارجية تنص على الضغط على القذافي من أجل وقف إطلاق النار لكن هيلاري كلينتون رفضتذلك مصرة على سقوطه، يسخر التقرير بالقول إن كلينتون أرادت أن تبدأ الحرب في الوقت الذي طلب الجيش الأمريكي ممارسة الضغوط الدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين القذافي والمتمردين في 2011. وتابع التقرير بالقول أن كلينتون استخدمت معلومات كاذبة للترويج للحرب لصالح الإخوان المسلمين في ليبيا، ومن هذه المعلومات أن القذافي يهدد بمذبحة جماعية للشعب الليبي وأن الحلفاء الأوروبيين قد تحركوا لوقف هذه الإبادة الجماعية، يوضح الموقع أن كلينتون هي من كانت وراء المزاعم بهذه المذابح. *مشروع إخواني أوضح التقرير أن اكاذيب هيلاري كلينتون كانت كلها لصالح مشروعها المتفق عليه مع الإخوان المسلمين، ففي أحد التصريحات قالت إن الشعب الليبيب يمكنه أن يجري أول انتخابات حرة منذ عام 1951، وأنهم سوف يصوتون للمعتدلين، يوضح التقرير أن كلينتون كانت تقصد الإخوان المسلمين. وكشف التقرير أن كلينتون كانت تدفع لكتيبة 17 فبراير الإرهابية التي يقودها بالحاج، من أجل حماية القنصلية الأمريكية في بنغازي نظرا لانتشار الإرهابيين في المدينة، ولكن حينما توقف الدفع، أوقفت الكتيبة حمايتها، الأمر الذي جعل حياة السفير مهددة بالخطر. - اتفاق على اقتسام آبار البترول الليبية ولفت التقرير إلى أن كلينتون قامت بإخفاء إيميلات على بريدها الإلكتروني يكشف اتفاقها على استغلال حقول البترول الليبية بمساعدة الإخوان الذين يتولون الحكم بعد القذافي، وكذلك علاقتها بشركات البترول الكبرى.